كتب : عمرو عادل - تصوير : عاطف دعبس
في تصريحات خاصة لـ " دار المعارف " قدم جمال عبد الرحيم المرشح على عضوية مجلس نقابة الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي، كشف حساب عن أدائه منذ أن كان وكيلا للنقابة في عام 2013 وحتى 2016 لافتا الى ما سيقدمه حال جددت الجمعية العمومية فيه الثقة.
بادئا بالتشريعات الصحفية قال عبد الرحيم : " هناك الكثير من القضايا الشائكة التي سيتبناها خلال الفترة القادمة لو قدر له نيل ثقة الزملاء الصحفيين فى الانتخابات مثل استكمال إجراءات تعديل قانون النقابة الحالي الذي لا يتناسب مع العصر الذي نعيشه والمطالبة بزيادة أعضاء مجلس النقابة ليصل عدده إلى 16 عضو بينهم مقعد مخصص للمعاشات، ثالثا مواجهة ظاهرة الفصل التعسفي وإغلاق الصحف رابعا تفعيل النص الدستوري بإلغاء الحبس في قضايا النشر خامسا العمل على إنقاذ الصحافة الورقية من أزماتها المهنية والاقتصادية "
وعن ما قام به خلال الفترة الماضية أضاف : " انه قدم العديد خلال فترة وجوده في المجلس أول الإنجازات تحققت فى ملف التسويات، وذلك عندما شارك أعضاء مجلس النقابة في حل مشكلات العديد من الزملاء بمختلف الصحف القومية والحزبية والخاصة، وحرص المجلس على حضور التحقيقات مع الزملاء بالنيابة العامة والإدارات القانونية بالصحف ".
وتابع عبد الرحيم وفيما يخص لجنة النشاط التي ترأسها، قدمت خدمات متميزة وأنشطة مختلفة لأعضاء النقابة، تضمنت رحلات ومصايف استفاد منها أكثر من 2000 من الزملاء وأسرهم ".
وأكد سكرتير عام النقابة على حرصه الشديد منذ توليه منصب سكرتير في أبريل عام 2015، على تنقية الجداول من خلال مخاطبة جميع الجامعات المصرية، للكشف عن صحة شهادات المؤهل الدراسي الخاصة بأعضاء الجمعية العمومية، وتلقت النقابة حتى الآن ردود من بعض الجامعات تضمنت وجود 13 شهادة مزورة، وبالعرض على مجلس النقابة تم شطبهم من الجداول، فيما لم يصل للنقابة حتى الآن ردود العديد من الجامعات، مشيرًا إلى أن النقابة شطبت خلال العامين الماضيين 149عضوًا من الجداول لفقدانهم أحد شروط العضوية.
وأضاف عبد الرحيم أنه شارك ممثلًا عن النقابة في وضع مشروع قانون الإعلام الموحد، وكذلك مشاركته وعدد من الصحفيين في حل مشكلة النادي البحري بمحافظة الإسكندرية عن طريق جدولة الديون المستحقة للمحافظة.
أما فيما يتعلق بأزمة الصحافة الورقية قال سكرتير عام النقابة: "لاشك أن الصحافة الورقية في مأزق خطير بالأمس كانت رائدة، تبدع وتبتكر، تؤثر في الرأي العام المصري والعربي، واليوم صارت تصارع من أجل البقاء، تحارب في العديد من الجبهات، جبهة الدفاع عن حريتها، وجبهة المنافسة مع الصحافة الإلكترونية" .
وأوضح خلال كشف الحساب: " لقد عانت الصحافة الورقية في مصر خلال السنوات القليلة الماضية أزمات عديدة بسبب التطور التكنولوجي وارتفاع أسعار الورق ومواد الطباعة والأزمات الاقتصادية، مما أدي إلى تراجع أرقام التوزيع بصورة غير مسبوقة، الأمر الذي أدي إلى إغلاق العديد من الصحف الحزبية والخاصة، بل وبعض الإصدارات بالمؤسسات الصحفية القومية " .
وأكد عبد الرحيم أن مستقبل الصحافة الورقية مرتبط بقدرتها على التطور ومجاراة الصحافة الإلكترونية عن طريق الاهتمام بما وراء الخبر من تحليل ومتابعات وحوارات وآراء، وأن الأمر يحتاج إلى مساندة الصحف الورقية اقتصاديًا ومهنيًا وعقد دورات تدريبية لشباب الصحفيين لتطوير الأداء المهني.
[caption id="attachment_9220" align="aligncenter" width="1000"]
جمال عبدالرحيم ومحرر دار المعارف[/caption]