قال مستشار الوفد الإيراني في محادثات فيينا محمد مارندي، الخميس، إن المفاوضات تحقق تقدما، مؤكدا استعداد بلاده للعودة لاتفاق عام 2015 حال رفع العقوبات.
وشدد مارندي على ضرورة التزام الطرفين الأميركي والأوروبي برفع كل العقوبات التي فرضت على بلاده بعد انسحاب إدارة الرئيس دونالد ترامب من اتفاق عام 2015.
واتهم المسئول الإيراني الجانبين الأمريكي والأوروبي بالسعي لإبقاء أكبر قدر ممكن من العقوبات على إيران رغم استعدادها للالتزام الكامل بالاتفاق، على حد تعبيره.
وتتواصل المحادثات غير المباشرة في فيينا بين إيران والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق يعيد طهران إلى الالتزام بالاتفاق النووي عام 2015.
واستأنفت إيران والولايات المتحدة المحادثات غير المباشرة في فيينا يوم الاثنين، مع تركيز طهران على موضوع فع العقوبات المفروضة عليها، رغم ما يراه منتقدون على أنه تقدم لا يذكر على صعيد كبح أنشطتها النووية.
وقال مسئول كبير في إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن إن بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين من المرجح أن يناقشا المحادثات النووية الإيرانية اليوم الخميس، إذ من المقرر أن يعقدا اجتماعا عن بعد.
وترفض إيران مقابلة المسؤولين الأميركيين بصورة مباشرة، مما يعني أنه يتعين على الأطراف الأخرى في الاتفاق غير الولايات المتحدة و إيران - روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا و الاتحاد الأوروبي - التنقل بين الجانبين.
وعبرت واشنطن يوم الخميس عن الحذر حيال تعليقات إيجابية من جانب إيران و روسيا بشأن المحادثات في فيينا، قائلة إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كانت طهران قد عادت إلى المفاوضات بنهج بناء.