قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إن العراق نجح في تحسين علاقاته الخارجية واستعاد الكثير من دوره الإقليمي والدولي والعربي والإسلامي.
وأكد الكاظمي في بيان للمكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقية، أوردته قناة (السومرية نيوز) اليوم الخميس، أن علاقاته الدولية نجحت في تقريب وجهات النظر كثيرا وتجنيب المنطقة آثار حرب قد تكون لا سمح الله مدمرة للعراق وللمنطقة.
وأضاف: "كان العراق قاب قوسين أن يصنف كدولة مارقة لكننا نجحنا في العلاقات الخارجية، وخلال فترة قصيرة استعاد العراق الكثير من دوره الإقليمي، والدولي، والعربي، والإسلامي، ونجحنا في تحسين علاقاتنا، وكذلك في احتضان أكثر من لقاء للأشقاء والأصدقاء والجيران على أرض بغداد.. أرض السلام".
وتابع: "أن الحكومة العراقية مرت خلال عام ونصف العام بتحديات كبيرة نجحنا في تجاوزها واحتاج بعضها لمزيد من الوقت"، مؤكدا أن كل الإنجازات التي تحققت إنما تحققت بدعم من الوزراء كافة، وكذلك دعم الشعب العراقي الكريم وصبره وحكمته وتحمّله هذه الظروف.
ومن ناحية أخرى قال رئيس الوزراء العراقي، إن القوات القتالية للتحالف انسحبت بالفعل ولا يوجد جندي واحد من قوات التحالف يحمل صفة مقاتل على الأراضي العراقية.
وأضاف الكاظمي أنه بنهاية هذه السنة سينتهي الدور القتالي لقوات التحالف، وقد انسحبت القوات القتالية بالفعل، واليوم لا يوجد جندي واحد من قوات التحالف يحمل صفة مقاتل، وإنما وصلت مجموعة من المستشارين لدعم قواتنا واحتياجاتنا في الحرب ضد الإرهاب وضد تنظيم داعش.
وأشاد بالدور التاريخي للجيش العراقي في مكافحة الإرهاب، قائلًا: "نسجل لجيشنا العراقي البطل إنجازات كبيرة، وكذلك لقواتنا في مكافحة الإرهاب، والحشد الشعبي، والبيشمركة والشرطة الاتحادية نجاحها في تحدي فلول الإرهاب.. قتلنا الكثير من رؤوس وقيادات الفلول الإرهابية والعناصر المهمة في هذه المجموعات، ومستمرون بقتلهم أينما يكونون في كل مكان من أرض العراق".
وفيما يتعلق بجائحة كورونا، أوضح أنه على الرغم من الظروف الصعبة وجائحة كورونا وانهيار أسعار النفط، وكنا على حافة انهيار النظام السياسي والاجتماعي، لكننا نجحنا في توفير أكثر من 12 مليار دولار من احتياطي البنك المركزي العراقي، ورفع التصنيف العالمي الائتماني للعراق دوليا.
ونوه بأن علاقتنا مع إقليم كردستان العراق خلال هذه الحكومة كانت الأفضل منذ عام 2003، ونفتخر بهذه العلاقة، التوترات كانت قليلة وكانت لدينا اجتهادات كثيرة، وبالحوار وبناء عناصر الثقة نجحنا في عبور هذه العلاقة المتوترة بأفضل ما يكون.