أهم 5 طرق لعنايه الحامل بنفسها

أهم 5 طرق لعنايه الحامل بنفسهاصورة - أرشيفية

منوعات1-1-2022 | 12:13

اهتمام المرأة بنفسها خاص أثناء فترة الحمل حيث أن الجسم يستعد لنمو وتطور الجنين ولعملية الرضاعة، كما تتطور أنسجة الرحم و المشيمة وتتعزز عملية تزويد الدم. الارتفاع الملائم في الوزن يفيد صحة المرأة وصحة الجنين، يقلص مخاطر التعقيدات ويسهم إلى صحة المولود.

يجب على المرأة الحامل أن تطلع الطاقم الطبي بشأن حالتها الصحية وكذلك بشأن عادات أكلها الخاصة، مثل التغذية النباتية أو الطبيعية، حساسيات لأنواع طعام، مشاكل هضم أو حمية خاصة.

نشدد بهذا على أن التوصيات بخصوص التغذية تتعلق بالنساء الحوامل اللواتي يتمتعن بصحة جيدة. ننصح النساء اللواتي لديهن متطلبات تغذية خاصة مثل النساء اللواتي يعانين من السكري بأن يستشرن الطبيب المعالج وأخصائية تغذية. وبشكل عام، تستطيع كل امرأة حامل الاستفادة من العلاج الغذائي من قبل أخصائي تغذية مؤهل.
نعرض لكم خلال السطور التاليه أهم الطرق للعنايه بنفسها ...

تناول الطعام الصحي.

يجدر ب المرأة الحامل تناول الطعام الصحي، وذلك لتجنّب معاناة الجنين من العديد من المشاكل الصحية بما فيها نموّ الدماغ، ومشاكل الولادة، ونقص الوزن، إضافة إلى دور الطعام الصحي في تقليل معاناتها من الأعراض الشائعة خلال الحمل، مثل: الشعور بالتعب والإعياء العام، والغثيان، إضافة إلى أنّ تناول الطعام الصحيّ يُقلّل خطر معاناة الحامل من فقر الدم، ويُحسّن المزاج، ويُسهّل عملية الولادة، ومن الأطعمة الصحية التي يُنصح بتناولها: فيتامين ج، والبروتين، والكالسيوم، وحمض الفوليك، والحبوب الكاملة، والأطعمة الغنية بالحديد، والخضروات، والفواكه، ويجدر التنبيه إلى ضرورة انتباه الحامل إلى أنّ الحليب، والأجبان، والعصائر التي تتناولها يجب أن تكون مُبسترة، وعدم تناول النقانق إلا في حال كانت قد تعرّضت للحرارة لفترة زمنية كافية، وكذلك تُنصح الحامل بعدم تناول الدواجن واللحوم بأشكالها بما فيها السمك في حال كانت غير مطهيّة بشكلٍ جيد.

ممارسة التمارين الرياضية

تُنصح الحوامل بممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم خلال الحمل، ولكن بعد استشارة الطبيب المختص وخاصة إذا كانت تُعاني من بعض المشاكل الصحية، وفي الحقيقة تُنصح الحوامل بممارسة التمارين الرياضية لما لها من دور في تحسين نوعية نوم الحامل، وزيادة طاقتها وقدرتها على ممارسة الأنشطة اليومية، وتقوية العضلات والقدرة على التحمل، والتخفيف من آلام الظهر، وتقليل خطر المعاناة من الإمساك، وتحسين الدورة الدموية لدى الحامل، إضافة إلى دورها في السيطرة على التوتر والتحكم بالغضب، وبشكلٍ عام يُنصح بممارسة ما يُقارب ثلاثين دقيقة من التمارين الرياضية معتدلة الشدة، كالمشي، والسباحة، والهرولة بشكلٍ يوميّ أغلب أيام الأسبوع.

أخذ قسط كافٍ من الراحة

يجدر بالحامل أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم لعدد ساعات كافية، وذلك خاصة عند شعورها المستمر بالتعب والإعياء العام، ففي المراحل الأولى من الحمل غالباً ما تُعاني المرأة من التعب والشعور بالإعياء نتيجة ارتفاع مستوى هرمونات الحمل بشكلٍ كبيرٍ وحادٍّ للغاية، أمّا في المراحل المتقدمة من الحمل فغالباً ما يُعزى شعورها بالتعب لعدم قدرتها على النوم لعددٍ كافٍ من الساعات، وذلك إمّا بسبب تكرار حاجتها للذهاب إلى المرحاض ليلاً، وإمّا بسبب شعورها بآلام في الظهر خلال النوم تُوقظها من نومها، ولحل مشكلة آلام الظهر تُنصح الحامل بالنوم على أحد الجانبين، وذلك لما لهذه الوضعية أيضاً من تقليل خطر موت الجنين في بطن أمه.

تناول المكملات الغذائية

تُنصح الحامل بتناول عدد من المكملات الغذائية خلال الحمل، ومن أهمّ هذه المكملات: حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic Acid)؛ فقد تبيّن أنّ تناول النساء هذا النوع من المكملات الغذائية قبل حدوث الحمل بأسابيع ولأول 12 أسبوعاً من الحمل يقلل بنسبة كبيرة خطر معاناة الجنين من عيوب الأنبوب العصبي.

التقليل من تناول الحلويات

النقارش والمشروبات المحلاة
الحلويات، النقارش والمشروبات الحلوة تزود الجسم بشكل أساسي بالسكر، الملح والدهون. ننصح بالتقليل من استهلاكها بشكل عام وأثناء الحمل بشكل خاص، وذلك من أجل منع ارتفاع كبير جداً بالوزن.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2