أصدر الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار عددا من القرارات المتعلقة بتحديد الحرم الأثري لمجموعة من المباني الأثرية الإسلامية بمحافظة القاهرة، بالإضافة إلى تسجيل قبتين في عداد الآثار الإسلامية، وذلك بعد موافقة كل من اللحنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية ومجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار.
تأتي هذه القرارات في إطار حرص الوزارة على حماية والحفاظ على تراث مصر الأثري.
وقد حددت هذه القرارات الحرم الأثري لكل من قبة رجب الشيرازي بمنطقة الخليفة وتكية محمد بك أبو الدهب بشارع الأزهر والسبيل الأحمر بالفسطاط وقبة الشيخ يونس بالجمالية. كما أقرت تسجيل قبتي العتريس والعيدروس بالسيدة زينب في عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية والتي سبق ووافق مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار على تسجيلهما.
- قبة رجب الشيرازي:
تقع بمنطقة الخليفة، وتعود للعصر العصر المملوكي الجركسي، أنشأها الظاهر أبو سعيد برقوق بن أنص الجركسى، ويعود تاريخها إلى قبل 781 هـ / 1379 م.
- تكية محمد بك أبو الدهب:
تقع بشارع الأزهر وتعود للعصر العثماني أمر بإنشائها محمد بك أبو الدهب أحد أمراء مصر العظام وتم تخصيصها لتكون متحفا للأديب العالمي نجيب محفوظ.
- السبيل الأحمر:
يقع بمنطقة مصر القديمة بالفسطاط، ويعود للعصر العثماني، تم إنشائه فى القرن 17م/ 11هـ. وينسب إلى أحد رجال الإنكشارية.
- قبة الشيخ يونس (أو قبة بدر الجمالي)
تقع بشارع نجم الدين بقرافة باب النصر بالجمالية ويعود تاريخها إلى العصر الفاطمي (500-520 هجريا/1106-1126م)، في عهد الخليفة الفاطمي الآمر بأحكام الله.
- قبتي العتريس والعيدروس:
تقع القبتان بجامع السيدة زينب ويعودان للعصر العثماني حيث أمر بإنشائهما الأمير عبد الرحمن كتخدا ضمن عمارته للجامع عام ١١٧٣ هجريا ويتبعان طراز الأضرحة المفتوحة.