الصحة العالمية: تقدم إرشادات لرعاية مرضى كورونا بالمنزل

الصحة العالمية: تقدم إرشادات لرعاية مرضى كورونا بالمنزلصورة أرشيفية

عرب وعالم4-1-2022 | 18:53

نشرت منظمة الصحة العالمية حزمة محدثة من الإرشادات والتحذيرات لضمان توفير أقصى قدر من الرعاية ل مرضى كورونا الذين يتلقون العلاج بمنازلهم وللحيلولة دون تفاقم الحالات لشديدة أو حرجة

نشر الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية وحساباتها الرسمية على منصات التواصل تحديثًا للإرشادات للعاملين في مجال الرعاية الطبية، توضح كيفية رعاية مرضى كوفيد-19، الذين يعانون من أعراض خفيفة في المنازل، خصوصاً مع التفشي العالمي لمتحور أوميكرون، الذي يتميز عن غيره من التحورات بأعراض بسيطة تشبه الأنفلونزا.


تشمل قائمة الإرشادات الأساسية لطواقم الرعاية الطبية أن يلتزموا بما يلي:

1- اطلب من المريض البقاء في عزله، ويفضل أن يكون ذلك في غرفة منفصلة ذات تهوية جيدة.

2- تأكد من وجود تدفق جيد للهواء النقي في الغرفة وفتح النوافذ حيثما أمكن.

3- اطلب من المريض التقليل من الاتصال الوثيق مع الآخرين (أفراد الأسرة و/أو الزوار).

4- إذا كان المريض في نطاق متر واحد من الآخرين، يجب أن يرتدي كمامة واقية، ويجب على مقدمي الرعاية الطبية ارتداء كافة وسائل الوقاية بما يشمل الكمامات وغطاء الرأس والقفازات.

5- غسل اليدين وتطهيرهما بانتظام.

6- إذا كان المريض يعاني من ارتفاع من درجة الحرارة (الحمى) يمكن علاجه بخافضات الحرارة مثل الباراسيتامول.

7- ولا توجد حاجة لاستخدام المضادات الحيوية ما لم يكن هناك شك في وجود عدوى بكتيرية، أما في المناطق التي يوجد بها أمراض متوطنة أخرى، مثل الملاريا والسل وحمى الضنك، فيتم في هذه الحالة اتباع البروتوكول المتبع بشكل روتيني لعلاج الحمى.

8- اطلب من المريض المصاب بأمراض مزمنة، مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، الاستمرار في تناول الأدوية الخاصة به في مواعيدها بدقة

وتوجه قائمة الإرشادات بأن تحرص الطواقم الطبية على تشجيع المرضى على تناول كميات كافية من مياه الشرب والسوائل والتغذية الجيدة والحصول على قسط من الراحة عند الحاجة، ولكن يمكن معاودة استئناف الأنشطة البدنية بوتيرة تدريجية مناسبة كلما كان ممكنًا ومتاحًا، وأن يتم دعم احتياجات المريض النفسية والاجتماعية، مثل الاستماع بعناية لاحتياجاته ومخاوفه ومعالجته.


وأن يُطلب من المريض مراقبة تفاقم الأعراض، مثل ألم الصدر أو سرعة التنفس أو صعوبة التنفس (أثناء الراحة أو أثناء التحدث) أو سرعة ضربات القلب أو خفقان القلب أو الارتباك أو تغير الحالة العقلية أو أي علامات طارئة أخرى، وأن يسارع لطلب المساعدة في حالات الطوارئ، وفقا للبروتوكولات المتبعة محليًا في كل مدينة ودولة.

إذا كان المريض معرضًا لخطر الإصابة بحالة شديدة من كوفيد-19، فيجب مراقبة نسبة تشبع الأكسجين باستخدام جهاز قياس نسبة الأكسجين في الدم مرتين في اليوم على الأقل. وإذا كانت نسبة الأكسجين في الدم أقل من 90%، يجب أن يسارع بطلب الطوارئ للحصول على الإسعاف اللازم.
أما إذا كانت النسبة بين 90% إلى 94% فينبغي أن يتصل المريض بالطوارئ، إذ يمكن أن تكون تلك النسبة المئوية علامة مبكرة على تدهور حالة شخص كانت رئتاه بحالة طبيعية. وعندئذ يمكن أن يبدأ المريض في تلقي علاج بعقاقير الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم.

أضف تعليق

وزير الدفاع: جاهزون لتنفيذ أي مهمة يتم التكليف بها

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا