وافقت الحكومة الإسرائيلية على طلب الولايات المتحدة الأمريكية، الذي نص على عدم عرقلة مرور الأمريكيين من أصل فلسطيني عبر معابرها، حيث أتت الموافقة في ذروة مفاوضات إسرائيلية أمريكية لإعفاء الإسرائيليين من تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة.
وقالت وزيرة الداخلية الإسرائيلية إيليت شاكيد: " إسرائيل على استعداد للسماح لفلسطينيين من حملة الجنسية الأمريكية بالدخول إلى أراضيها كما هو الحال عليه بالنسبة لأي أمريكي وذلك في إطار اتفاق يعفي الإسرائيليين من ضرورة استصدار تأشيرات".
وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي: "شاكيد رجحت توقيع هذا الاتفاق بعد حوالي سنة".
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، للصحفيين، الأسبوع الماضي: "ما يمكنني قوله هو أن جميع الدول التي تسعى للانضمام إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة يجب أن تفي بجميع متطلبات البرنامج، ونحن ندعم الخطوات في العلاقة الثنائية التي ستكون مفيدة لمواطني الولايات المتحدة وإسرائيل".
وأضاف برايس: "ستواصل حكومة الولايات المتحدة العمل مع إسرائيل لتحقيق المعاملة المتساوية لجميع الأمريكيين الذين يسعون إلى الدخول إلى إسرائيل".
يذكر أن إسرائيل قد طالبت منذ سنوات الولايات المتحدة بإعفاء مواطنيها من الحصول على تأشيرات لدخول أمريكا، رافضت الولايات المتحدة فكرة التمييز في التعامل ضد الأمريكيين من أصل فلسطيني أو الأمريكيين المؤيدين للقضية الفلسطينية.
ويعتبر عدم عرقلة دخول المواطنين الأمريكيين إلى إسرائيل شرطا لموافقة الولايات المتحدة الأمريكية على مثل هذا الطلب.