أكد أسامة بن أحمد النقلي السفير السعودي بالقاهرة، أن الخدمات المقدمة من قبل الشركات المتواجدة في ملتقى العمرة المنعقد بالقاهرة على مدار يومين، سوف تخدم الشركاء من الدولتين في تقديم خدمات العمرة والحج والسياحة.
جاء ذلك على هامش افتتاح ملتقى الحج والعمرة بالقاهرة اليوم بحضور ممثلي وزارة السياحة وأعضاء اللجنه العليا للحج وعدد من الشركات السياحية
واضاف النقلي بالتأكيد هذا المعرض عندما يقام فى ' مصر فهو يهدف لتوطيد العلاقات التجارية بين البلدين والخدمات التي تكمل بعضها البعض، وتبدأ من خلال الشركات المصرية وتنتهي بالمملكة السعودية، لتقديم
المعلومات والخدمات اللوجيستية، كما أن هناك تطور كبير في الخدمات المقدمة مع النهضة التي تشهدها السعودية لضيوف الرحمن، وكذلك المرحلة التنموية التي تشهدها جمهورية مصر العربية".
وتابع : "عندما تتحدث الشركات المصرية مع نظيرتها السعودية تتحدث نفس اللغة والأهداف وهذا يدل على التعاون والتناغم بينهم والتنسيق الكبير، وأسأل الله التوفيق للشركات المشاركة في هذا المعرض، والخدمات سوف يستفيد منها المعتمرين والعاملين في مجال الحج والعمرة".
ونوه النقلى الى انه : "في ظل اهتمام المملكة بصحة ضيوف الرحمن ومواطنيها، وللاسف يستمر معنا وباء كورونا بمتحور خطير وسريع الانتشار بين الناس وخصوصا في أماكن التجمعات، وعندما نتحدث عن الحج والعمرة فاننا نتحدث عن أكبر التجمعات في دول العالم، لذا فإن المملكة تتخذ إجراءات احترازية وتحافظ على إجراءات التباعد لمقاومة هذا الفيروس".
وقال : "كما تعلمون تم وقف الصلاة بالحرمين في بداية الجائحة حفاظا على صحة المواطنين وهو ما أوصانا عليه ديننا الحنيف، وبعد ذلك عدنا مع تطور الجهود القائمة وتطور هذا الفيروس وبدأت الإجراءات تنسجم مع الجهود بشكل تدريجي اليوم فتحت العمرة، ولكن هناك ضوابط منظمة بإرادة ليست سعودية فقط ولكن مع الدول الاسلامية التي تحرص على مواطنيها."
ولفت إلى ان: "هناك تشاور مع الحكومات وباعتباري سفير المملكة في مصر استطيع اقول ان هناك كانت لجنة في مصر التقت مع بعض نظراء المهنة، ودارت مباحثات حول الإجراءات الاحترازية وتم الاتفاق عليها، ومصر دولة ذات سيادة، ومن واقع اهتمامها بمواطنيها المصريين وصحتهم أصدرت ضوابط الاسبوع الماضي عن مجلس الوزراء حول الإجراءات المنظمة للعمرة بشكل جزئي".
وحول أعداد المعتمرين المحتملة في الموسم، قال: "لا يستطيع احد التنبؤ بموعد العودة إلى أعداد المعتمرين ما قبل الجائحة في ظل التطور الذي يشهده العالم أمام متحور كورونا، واليوم الصباح استيقظنا على متحور جديد يتم البحث عن اسم له والصحة العالمية تتابع باهتمام تطورات الإصابة وتأثيرها على الانسان ومدى الاستجابة للقاحات للتعامل مع هذا الفيروس، وعلى ضوئها توضع الخطط.. ولكن كلنا نتمى العودة للحياة الطبيعية".