دعا المكتب السياسى ل حزب الجيل فى بيان أصدره بعد اجتماعه برئاسة ناجى الشهابى رئيس الحزب والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية المجتمع الدولي بالتصدى لسياسة الحكومة الإسرائيلية الاستيطانية ووقف استيلائها على الأراضى الفلسطينية وأشار إلى أن هذه السياسات الإسرائيلية تجعل القرارات الدولية بشأن النزاع العربى الإسرائيلى حبر على ورق ،ويحول حلم تحقيق السلام على أساس الدولتين إلى سراب بعيد المنال ويزيد من معاناة الشعب الفلسطينى .
وأدان المكتب السياسى ل حزب الجيل فى بيانه الجريمة الاسرائيلية الجديدة التى تتم تحت بصر الحكومة الإسرائيلية وحماية قوات جيشها ، جيش الاحتلال الإسرائيلي والتى أقدم فيها بعض المستوطنين على إنشاء بؤرة إستيطانية جديدة في منطقة المعرجات شمال غرب اريحا ، والسيطرة على مساحات واسعة من الأرض المحيطة وتسييجها لصالح المستوطنين الرعاة كما أدان أقدامهم على شق طرق إستيطانية جديدة غرب بيت لحم
وأشار إلى أن تلك الجرائم الإستيطانية الأخيرة تدخل ضمن سياسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة التى تقوم بالضم الزاحف للضفة الغربية الفلسطينية المحتلة بأشكال إستيطانية مختلفة ومتعددة وأكد أن ذلك يتم تحت سمع وبصر دول العالم أجمع .
وطالب ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية المجتمع الدولي بالتصدى لجرائم الإستيطان التى تقوم بها إسرائيل كقوة احتلال وتسعى فيها إلى فرض حقائق جديدة على أرض فلسطين بهدف منع تجسيد الدولة الفلسطينية والتى أكدها مجلس الأمن الدولى بقراره حل الصراع الفلسطينى الاسرائيلي حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإنشاء دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967 ...
واعتبر الشهابي صمت المجتمع الدولي على الجرائم الإستيطانية لحكومة الإحتلال الإسرائيلي تشجيعا لها على إستمرارها فى نهب الأراضى الفلسطينية وتحويلها إلى بؤر استيطانية وتخليا فى نفس الوقت عن دوره في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين وطالبه بإتخاذ الإجراءات الكفيلة لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها قرار 2334 الذى أصدره مجلس الأمن الدولى في 23 ديسمبر 2016، وحث فيه على وضع نهاية للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وطالب إسرائيل بوقف الإستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ، وأكد فيه عدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967.
وطالب ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية جامعة الدول العربية بالقيام بدورها بالتصدى إلى تلك الجرائم الإستيطانية الاسرائيلية وأن تقود مع الدول الصديقة المؤمنة بالحقوق الفلسطينية الجهود الدولية للتصدي للإستيطان والإستيلاء على الأرض الفلسطينية والضم الزاحف التدريجي للضفة الغربية المحتلة ..والتى أكد ناجى الشهابي أنها جريمة متكاملة الأركان يعاقب عليها القانون الدولي.