نجحت الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية، في كشف ملابسات العثور على جثة أحد الأشخاص ببني سويف، وتمكنت من ضبط مرتكبي الواقعة، وكذا ضبط عناصر تشكيل عصابي مسلح لسرقة المواد البترولية .
وكان مركز شرطة سمسطا بمديرية أمن بني سويف، تلقى بلاغا بالعثور على جُثة مُزارع "له معلومات جنائية"، مقيم بدائرة مركز شرطة الفشن، بالطريق الصحراوي الغربي بدائرة المركز، وبها عيار ناري بالرأس، وسحجات متفرقة، وبجواره الدراجة النارية خاصته، وعُثر بين طيات ملابسه على هاتفين محمولين، ومبلغ مالي وعدد من الطلقات النارية.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات، توصلت جهود فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة إدارة البحث الجنائي ببني سويف، إلى أنه حال استقلال المجني عليه دراجة نارية قيادته، وبصحبته خفيران خصوصيان "خفرة خط أنابيب البترول (التبين/أسيوط) المار بالظهير الصحراوي الغربي بدائرة مركز سمسطا"، وبحوزتهم طبنجة، وبندقية آلية .. شاهدوا 4 مجهولين يقومون بتركيب محبس على خط أنابيب البترول المشار إليه، لسرقة المواد البترولية منه، فتوجهوا إليهم ولدى وصولهم، بادر المجهولون بإطلاق الأعيرة النارية صوبهم، فقام أحدهم "خفير خصوصي" بمبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية، فأصاب المجني عليه بطريق الخطأ، فأودى بحياته ولاذ الجميع بالهرب تاركين المجني عليه بمكان العثور.
وعقب تقنين الاجراءات، أمكن ضبط الخفيرين الخصوصيين، وبحوزة أحدهما السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة، وهو بندقية آلية، وعدد من الطلقات من ذات العيار، كما توصلت التحريات إلى تحديد القائمين على تركيب المحبس على خط البترول، وهم 4 أشخاص، لأحدهم معلومات جنائية، وجميعهم مقيمون بدائرة مركز شرطة الفشن.
وعقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهم وأمكن ضبطهم، وبحوزتهم 3 بنادق آلية، وعدد من الطلقات من ذات العيار، وبمواجهتهم جميعاً أقروا بصحة ما جاء بالتحريات، وأرشد الخفير المتسبب في مصرع المجني عليه، عن السلاح الناري الخاص بالمجني عليه (طبنجة وعدد من الطلقات النارية)، وتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة حيال جميع المتهمين، واخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.