تقرير: التسوق على منصات التواصل الاجتماعى يصل إلى 1.2 تريليون دولار بحلول عام 2025

تقرير: التسوق على منصات التواصل الاجتماعى يصل إلى 1.2 تريليون دولار بحلول عام 2025صورة أرشيفية

أظهر تقرير جديد صدر أمس الثلاثاء، أن التسوق على منصات التواصل الاجتماعى من المرجح أن يصل إلى 1.2 تريليون دولار عالميًا بحلول عام 2025، مدفوعًا بالجيل Z والمستخدمين من جيل الألفية، وسيظهر أعلى نمو فى الأسواق النامية مثل الهند والبرازيل.

وستظل الصين السوق الأكثر تقدمًا من حيث الحجم والنضج فى مساحة التجارة الاجتماعية التى ستمثل 17 فى المائة من إجمالي الإنفاق على التجارة الإلكترونية بحلول عام 2025، وحاليًا يستخدم ما يقرب من ثمانية من كل 10 مستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعى فى الهند التجارة الاجتماعية لإجراء عمليات شراء، وفقًا لتقرير صادر عن شركة Accenture.

وأظهرت النتائج أنه "على الرغم من كونها سوقًا ناضجة ألا أن ما يقرب من نصف المستهلكين فى الهند يقومون بعمليات شراء دافعة أكثر من عمليات الشراء المخطط لها"، ويزيد احتمال بيع المستخدمين من الهند على المنصات الاجتماعية بأكثر من الضعف مقارنة بالمستخدمين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وذكر التقرير أن "المتسوقين في الصين والهند والبرازيل يهتمون أكثر بالميزات التي تساعدهم على اكتشاف وتقييم عمليات الشراء المحتملة - وكلاهما مجالان تعزز فيهما الميزات الاجتماعية التجربة الحالية"، وسيشكل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي من الجيل Z والألفى 62 فى المائة من الإنفاق على التجارة الاجتماعية العالمية بحلول عام 2025.

وسيشكل جيل الألفية وحده ما يقرب من 401 مليار دولار من الإنفاق على التجارة الاجتماعية بحلول عام 2025، وقال القائمين على الدراسة أن أكثر من نصف المشترين الاجتماعيين (59 في المائة) الذين شملهم الاستطلاع، قالوا إنهم أكثر عرضة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم من خلال التجارة الاجتماعية مقارنة بالتسوق عبر مواقع التجارة الإلكترونية.

وعلاوة على ذلك قال 63 فى المائة إنهم من المرجح أن يشتروا من نفس البائع مرة أخرى، مما يدل على فوائد التجارة الاجتماعية فى بناء الولاء ودفع عمليات الشراء المتكررة، وأشار التقرير إلى أن "نصف مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعي الذين شملهم الاستطلاع يشيرون إلى أنهم قلقون من أن مشتريات التجارة الاجتماعية لن تتم حمايتها أو استردادها بشكل صحيح، مما يجعل الثقة أكبر عائق أمام التبنى، كما كان الحال بالنسبة للتجارة الإلكترونية فى بدايتها".

أضف تعليق