كشف قائد القوات البرية العراقية الفريق الركن قاسم المحمدي عن عقود جديدة لاستيراد طائرات مسيّرة ومدفعية متطورة من فرنسا، مؤكدا أن "هناك رغبة جادة في تطوير الأسلحة العراقية".
وأشار المحمدي إلى أن "هناك اتجاهين في التسليح، الأول الأمريكي حيث هناك دبابات متطورة وهي دبابات البرامز وهناك دبابات T-90 روسية المنشأ ولدينا العديد منها والتي تعادل البرامز وكذلك هناك العديد من المدرعات والكثير من المعدات الموجودة"، مؤكدا أن "هناك خططا لزيادتها وزيادة الفرق والألوية من أجل زيادة قدرات الجيش العراقي".
وأوضح أن "هناك عقودا كثيرة تشمل طائرات مسيرة مسلحة تحلق بالأجواء العراقية لمدة 30 ساعة وقادرة على معالجة الأهداف والمراقبة المستمرة باتجاه مختلف المناطق وأثبتت قدرتها وفعاليتها"، منوها بأن "هناك مدفعية ممتازة سيتم استيرادها من فرنسا ذات دقة عالية، إضافة إلى أسلحة ذات نواظير ليلية والكثير من العقود قسم منها وصل الى الميناء وقسم في المصانع لدعم القوات المسلحة".
وبين أن "هناك تنافسا لدى الشرقيين والغربيين من أجل إثبات قدرتهم ونحن كقوات مسلحة نؤيد تنويع التسليح"، وأن "هناك رغبة جادة من أجل تطوير الأسلحة العراقية وهناك مشاريع تمت المباشرة بها إلى أن نتمكن من صناعتها بأنفسنا".
وقال المحمدي إن "قيادة القوات البرية تشكل أكثر من 72% من عدد القوات العراقية كونها من تمسك الأرض وتقوم باقي القطعات بدور الإسناد لدعم قواتنا"، مؤكدا أنها "تشكل قرابة الثلثين من حجم القوات الأمنية الأخرى".
وأضاف: "هناك جهود تبذل لتطوير القوات البرية ومواكبة التحديثات. قواتنا امتداد للقوات البرية للجيش السابق، لذلك نحتاج إلى الأسلحة الحديثة من الدبابات والمدافع والبنادق".