تراجعت مؤشرات البورصة بنحو جماعي، في ختام تعاملات اليوم الأحد، أولى تداولات الأسبوع، بدعم من عمليات بيع واضحة من قبل المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار الأجنبية والأفراد العرب والمصريين على أغلبية أسهم السوق.
حيث يأتي التراجع على خلفية التراجعات التي ألمت بأسواق الأسهم العالمية بقيادة الأسواق الأمريكية نهاية الأسبوع المضي؛ نتيجة تجدد الحديث عن رفع أسعار الفائدة لمواجهة موجات التضخم العالمية.
فيما خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 4.5 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 772.4 مليار جنيبه، مقابل 776.9 مليار نهاية الأسبوع الماضي.
كما تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30" بنسبة بلغت 54. 0 %، بما يعادل 64.8 نقطة خسارة، ليغلق عند مستوى 11978.56 نقطة، كما انخفض المؤشر الثانوي "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت 4. 0 %، بما يعادل 9.22 نقطة خسارة ، ليغلق عند مستوى 2307.44 نقطة.
وامتدت التراجعات للمؤشر الأوسع نطاقًا "إيجي إكس100 متساوي الأوزان" الذي هبط بنسبة بلغت49. 0%، بما يعادل 16.75 نقطة خسارة، لينهي تعاملاته عند مستوى 3369.16 نقطة، وسط تراجع كبير في قيم وأحجام التعاملات التي سجلت مستوى 499.7 مليون جنيه فقط على الأسهم، وذلك بالتعامل على 239.8 مليون ورقة مالية، تمت من خلال تنفيذ حوالي 26.2 الف صفقة بيع وشراء.
وقال وسطاء بالسوق، إن انقطاع الربط بين إحدى الشركات العاملة في توفير شاشات التعامل للمستثمرين؛ أصاب السوق ودفع الكثيرين من المستثمرين إلى عدم التمكن من متابعة الشاشات اللحظية، الأمر الذي أضاف المزيد من الأعباء على قيم وأحجام التعاملات المنخفضة.