مجلة الثقافة الجديدة تفتح ملف الدور الثقافى المأمول للجامعات المصرية

مجلة الثقافة الجديدة تفتح ملف الدور الثقافى المأمول للجامعات المصريةمجلة الثقافة الجديدة

فنون9-1-2022 | 19:47

صدر عدد يناير 2022 من مجلة "الثقافة الجديدة"؛ التى تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتصدرته افتتاحية الشاعر والباحث مسعود شومان، رئيس التحرير بعنوان: "سيناء تفتح أحضانها للأدباء وترسم بدماء شهدائها صورة جديدة لمصر".. والملف الرئيسى للعدد عنوانه "جامعات مصر.. رؤية ثقافية".

وجاء فى التقديم له: "إننا بحاجة ماسة لاستعادة الدور الثقافى والفنى للجامعات لبلورة حالة مصر الأدبية والفنية والثقافية، والإسهام فى تخريج أدباء وفنانين ونقاد".

وفى باب "قراءات نقدية"، كتب دكتور بهاء مزيد عن الكتابة الإبداعية، بينما جاء مقال رشا الفوال بعنوان "بلاغة القلق"، وغاص دكتور تامر محمد عبدالعزيز فى "دوائر السرد فى رواية البومة السوداء"، كما كتب سمير الأمير عن "القدر الهرمونى فى رواية "هبات ساخنة"، واختتمت القراءات النقدية بمقال دكتورة هويدا صالح "تمثلات الجسد فى قصص مفكرة السيدة ص".

واحتفى باب "فضاءات إبداعية" بقصائد لأحمد اللاوندى، وهدير سمير شوشة، والحسين خضيرى، وعادل سليم، وشاذلى عبد العزيز، ونادية محمد عبد الهادى، وربيع محمد قطب، كما احتفى الباب نفسه بقصص لعبد الحميد البسيونى، ومحمد الرفاعى، وبهاء الدين حسن، وأشرف الخضرى، ومجدى مرعى.

وشارك فى ملف جامعات مصر دكتور محمد عفيفى، دكتور إبراهيم الهدهد، سعد عبد الرحمن، دكتور خلف الميرى، دكتور أيمن الغندور، دكتور محمد حسن غانم، دكتور محمود الضبع، دكتور بسيم عبد العظيم عبد القادر، دكتور محمد أبو الفضل بدران، دكتور مصطفى الضبع، والدكتور أحمد يوسف عزت.

فى باب "الشاطئ الآخر" قصائد محمد شانزا بترجمة محمد عبد الهادى، وفى باب "مواجهات" حوار دكتور سعيد الوكيل الذى يقول فيه: "الإبداع الحقيقى جدير بالتأمل والاستقطار والارتشاف"، وقد حاوره مسعود شومان، وفى باب "قيمة وسيما" كتب جمال عبد القادر تحت عنوان "الأضرحة والمقامات فى السينما".

ونقرأ فى باب "الحفر باللون" "مونييه ورينوار وفان جوخ.. ثلاثة ألوان للانطباعية" لمحمد عمرو الجمال، وفى باب "من فات قديمه" كتب أسامة عبد الرؤوف "خبيز الأفراح والمواسم"، وفى باب "دقات المسرح" نقرأ "حصاد الملتقى الدولى للمسرح الجامعى فى دورته الثالثة" كتبته صفاء البيلى، وفى باب "عطر الأحباب" نطالع مقال العربى عبدالوهاب "صلاح والى .. النجم الذى لم ينطفئ".

ويحتفى العدد بلوحات الفنانة تحية حليم التى تتميز لوحاتها بالغوص فى جذرنا الحضارى؛ حيث تستقى حيوية بنائها من التراث المصرى القديم؛ لذا سنلمح هذا الامتداد فى استلهامها لشكل الأجساد وسموقها، فضلا عن استدعاء عناصر الريف المصرى، مركزة على النساء من الفلاحات من شمال مصر وجنوبها.

أضف تعليق