الصحف تبرز افتتاح السيسى منتدى شباب العالم

الصحف تبرز افتتاح السيسى منتدى شباب العالممنتدى شباب العالم

مصر10-1-2022 | 08:59

تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الإثنين العديد من الموضوعات والقضايا المهمة ذات الشأن المحلى.
وأبرزت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم تحت شعار «معا من جديد» حيث يستضيف المنتدى عددا كبيرا من الشباب من مختلف أنحاء العالم، وتستمر وقائعه حتى 13 يناير، وسط اهتمام إعلامى عالمى، وحضور دولى كبير، يشمل عددا من رؤساء الدول والمسئولين، وذلك فى ظل إجراءات احترازية غير مسبوقة.

ومن المقرر أن يلقى الرئيس كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، لإعلان انطلاق المنتدى، ثم يشهد الجلسة العامة التى تعقب الافتتاح تحت عنوان «جائحة كورونا.. إنذار للإنسانية وأمل جديد».
وتضم النسخة الرابعة من المنتدى أنشطة وجلسات مكثفة، تصل إلى 27 جلسة، تناقش القضايا الأساسية والشواغل الإنسانية فى عالم اليوم مثل: «عالم ما بعد كورونا»، «الأمن المائى»، «المرأة»، «الطاقة»، و«السلم والأمن».

وتتضمن أنشطة المنتدى أيضا افتتاح مسرح شباب العالم، الذى ينطلق فى نسخته الثالثة هذا العام تحت شعار «الفنون والثقافة.. جزء من التنمية وحق من حقوق الإنسان»، وسيشارك فى عروض هذا العام فنان أو أكثر من أبناء قرى المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصرى «حياة كريمة».
وحرصت إدارة المنتدى على إتاحة الفرصة أمام الشباب من مختلف دول العالم للمشاركة، بما يضمن التمثيل العادل، ليشمل مختلف الجنسيات والتخصصات العلمية، فضلا عن إعطاء الفرصة المتساوية للشباب من الجنسين، بالإضافة إلى دعوة الشباب من ذوى القدرات الخاصة، والمتفوقين علميا وأصحاب التجارب الإنسانية الملهمة.
وأعلنت إدارة المنتدى شمول قائمة الرعاة الرسميين هذا العام نخبة كبيرة من المؤسسات المصرية والعالمية المتنوعة بين المنظمات الدولية والشركات الاستثمارية والبنوك والوزارات والجامعات.

ويتكفل الرعاة بتغطية ميزانية جميع أحداث وأنشطة المنتدى، حرصا من إدارته على عدم المساس بالموازنة العامة للدولة، حيث تأتى جميع مصروفات المنتدى من خارج الموازنة، ولا تتحمل الدولة أى أعباء.

وعقد المنتدى، أمس، مناقشات مستفيضة من خلال سلسلة ورش العمل، التى نظمها على مدى يومين، وشارك فيها شخصيات بارزة ورواد الأعمال والشباب من مختلف دول العالم، من بينها ورشة عمل حول «تنامى الدور العالمى للشركات الناشئة وريادة الأعمال»، بينما أوصت ورشة العمل الخاصة بمبادرة «حياة كريمة» بتشكيل هيئة من الشباب الإفريقى، لنقل التجربة إلى بلادهم.

كما انطلقت ساحة الابتكار والإبداع «Freedom.e»، وفتحت أبوابها أمام المشاركين فى المنتدى تحت شعار «العودة معا» «Back Together»، وستستمر فعالياتها على مدى أيام انعقاده، حيث يجتمع الشباب من مختلف الجنسيات، لتبادل الحوار حول التكنولوجيا والإبداع والفن، فضلا عن تجربة عدد من التقنيات التفاعلية والألعاب الحديثة.
الضوء على تأكيد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، الضوء على أن مشروع موازنة العام المالى 2022 - 2023، يأتى فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى والخاصة بالتوسع فى حجم الاستثمارات العامة، حيث يشهد المشروع زيادة حجم الإنفاق لتنفيذ المشروعات التنموية والخدمية فى مختلف القطاعات، بما يسهم فى رفع كفاءة مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال تلك القطاعات، سعيا لتحسين مستوى حياتهم، وتيسير سبل العيش الكريم لهم.

وأشار مدبولى، إلى أن مشروع الموازنة المقبلة، يتضمن بنودا لاستكمال تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والذى يعد من أضخم المشروعات التنموية، حيث يستهدف الارتقاء بمستوى معيشة 60% من المصريين، ويمكن المواطنين من الاستفادة من ثمار النمو الاقتصادى، بشكل عادل وشامل ومستدام.

جاء ذلك خلال ترؤس مدبولى اجتماعا لاستعراض الملامح الرئيسية لمشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى 2022 - 2023، بحضور الدكتور محمد معيط وزير المالية، أحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، وعلى السيسى رئيس قطاع الموازنة العامة للدولة.
من جانبه، أشار وزير المالية، إلى أن مشروع موازنة العام المالى الجديد، يستهدف استمرار تعزيز حركة النشاط الاقتصادى، فى ظل التعامل مع تداعيات جائحة فيروس كورونا، وذلك من خلال إجراء العديد من الإصلاحات الهيكلية الواسعة فى شتى المجالات، بما يسهم فى دفع القطاع الخاص لقيادة قاطرة النمو الاقتصادى، ويساعد فى توطين الصناعة، زيادة الإنتاجية، تعميق المكون المحلى، وتحفيز التصدير، وذلك سعيا لتعظيم جهود تهيئة مناخ الاستثمار، تشجيع المستثمرين، وتذليل العقبات؛ بما يدعم التوجه نحو التوسع فى الأنشطة الإنتاجية، الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، الصناعات التحويلية، والتوسع فى استخدام مصادر الطاقة النظيفة المستدامة.

وقال الوزير إنه سيتم إجراء حوار مجتمعى حول مشروع الموازنة، وما يتضمنه من أهداف استراتيجية أساسية، وكذا المستهدفات المالية له، موضحا أنه تم اختيار 8 مجموعات تضم مختلف فئات المجتمع لعقد هذه الاجتماعات، ومناقشة واستعراض الرؤى والمقترحات الخاصة بمشروع الموازنة للعام المالى الجديد.

وألقت صحيفة (الجمهورية) الضوء على انطلاق فعاليات التدريب المصرى ــ السعودى المشترك «تبوك ــ 5» الذى تنفذه عناصر من القوات المسلحة المصرية والسعودية، ويستمر لعدة أيام بالسعودية.

بدأت الفعاليات باصطفاف القوات المشاركة فى التدريب من عناصر المشاة والمدرعات وقوات خاصة من الصاعقة والمظلات وعناصر دعم من الأسلحة التخصصية المختلفة، أعقبه عزف السلام الوطنى لكلا البلدين إيذانا بانطلاق فعاليات التدريب.
وألقى قائد القوة المصرية المشاركة فى التدريب، كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، كما أشار إلى أهمية التدريب فى توحيد المفاهيم وتبادل الخبرات بما يسهم فى رفع معدلات الأداء القتالى، مؤكدا ثقته فى جاهزية العناصر المشاركة بالتدريب على تخطيط وإدارة مهام مشتركة باحترافية وكفاءة عالية.

وأوضح قائد المنطقة الشمالية الغربية السعودية ــ خلال كلمته ــ أن التدريب يؤكد علاقات التعاون العسكرى بين البلدين الشقيقين نظرا لما تتمتع به العناصر المشاركة من خبرات تعمل على تنفيذ جميع المهام بأعلى درجات الاحترافية، وأن التدريب يعد بيئة خصبة للتواصل وتبادل المهارات بين جميع المستويات المنفذة للتدريب.

يعد التدريب المشترك «تبوك ــ 5» واحدا من أكبر التدريبات المشتركة بين البلدين من حيث حجم القوات المشاركة وتنوع الأنشطة التدريبية، ويأتى تأكيدا على عمق علاقات التعاون العسكرى وتنامى الشراكة المثمرة بين القوات المسلحة المصرية والسعودية بهدف تنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة بالمنطقة.

وأبرزت صحيفة (الأهرام) تأكيد السفير بانكولى أديوى مفوض الشئون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو بطل إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات فى قارة إفريقيا.
وأضاف السفير أديوى - فى تصريحات خاصة لـ«الأهرام» خلال زيارته الأخيرة لمصر ومشاركته فى إطلاق مركز الاتحاد الإفريقى لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات فى القاهرة - أن مصر عضو مؤسس للاتحاد الإفريقى، ولم تدخر جهدا لدعم الجهود المختلفة فى شتى المجالات، ولها دور رائد فى مواجهة نظام التمييز العنصرى فى فترة حكم الأقليات فى جنوب إفريقيا، وبها المقر الرئيسى لجامعة الدول العربية.

وتابع أن مصر كانت وما زالت الدولة المحورية فى تأسيس عدة مبادرات فى إفريقيا مثل تأسيس «نيباد»، وما زالت تستمر فى أدائها لهذا الدور، كما أن صوتها مخلص وأمين تجاه الأجندة الإفريقية.

وأعرب عن إيمانه بدعم الدولة المصرية لمركز الاتحاد الإفريقى لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، حيث يعد المركز منصة لتعزيز وترويج المصالح الإفريقية، وهو ما تفعله مصر، وقال: «نحن نتطلع لأن تعزز مصر صوتها فى السلام والأمن الإفريقي».
وحول زيارته إلى مركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام برئاسة السفير أحمد عبد اللطيف، أوضح مفوض الشئون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقى أن العلاقة بين المركزين تعد مشاركة طبيعية، حيث سيتعاونان فى مجالات عديدة تشمل نزع السلاح وإعادة الدمج ومنع التطرف المؤدى للإرهاب وتغير المناخ وتداعياته على الأمن والتنمية والمرأة والسلم ومنع النزاعات وتسويتها من خلال الحوار والوساطة وتحسين إجراءات بناء السلام بصفة عامة، من أجل سلام يعم القارة الإفريقية.
وقال «نحن نؤمن بشدة بأن الحفاظ على السلام فى القارة سوف يسهم فى تعزيز العمل المشترك، ونرى أن مركز الاتحاد الإفريقى سوف يجد المساعدة والدعم الكامل من قبل مركز القاهرة لتسوية النزاعات فيما يتعلق بالتدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات والمعلومات، ولدينا الكثير من المبادرات التى نبحثها فى عام 2022، وبالتالى فنحن نرى الكثير من آفاق التعاون، وهو ما يساعد مركز الاتحاد الإفريقى أن يعمل بثقة وفاعلية، ليس فقط فى مصر، بل أيضا عبر القارة».

وأشار إلى وجود تحديات أمام مركز الاتحاد الإفريقى لإعادة الإعمار والتنمية، حيث تم إطلاقه مؤخرا، تتضمن الموارد البشرية والتقنية والمالية اللازمة، حيث يوجد تواصل بنسبة 100% مع أعضاء الاتحاد الإفريقى بشكل عملى لمواجهة تلك التحديات وإنجاح عمل مركز الاتحاد الإفريقى، الذى يمثل تفويضا لتفعيل سياسات إعادة الإعمار فيما بعد النزاعات بالقارة، وبحث سبل معالجة جذور النزاعات.

ووجه السفير، الشكر للحكومة المصرية لقيامها بتوفير مقر للمركز بالقاهرة حتى الانتهاء من بناء وتجهيز المقر الدائم بالعاصمة الإدارية الجديدة، معربا عن سعادته بالعمل مع مركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام لضمان عمل مركز الاتحاد الإفريقى، وأن يصبح فى المقدمة.
وحول آليات عمل مركز الاتحاد الإفريقى لإعادة الإعمار والتنمية، كشف السفير بانكولى أديوى عن وجود 6 محاور أساسية، تشمل إعادة الإعمار فيما بعد النزاعات والأطر السياسية للبناء والتنمية والتعامل مع بناء السلام وحماية وتمكين المرأة خاصة، بالإضافة إلى المسئوليات الإنسانية، حيث يعمل المركز على كل هذه القضايا، بالإضافة إلى أن الاتحاد الإفريقى لديه عدد من الآليات للعمل، منها الحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية، والاتفاقات الخاصة بالديمقراطية والانتخابات وصندوق دعم السلام الذى يتوافر به نحو 250 مليون دولار لدعم الحكومات بما يعود بالمنفعة على هذه الدول، حيث تعمل هذه الآلية على دفع وتعزيز الأوضاع، مشددا على أن العنصر الأهم هو أننا نعمل على التنبيه ومنع النزاعات، ونعمل لإحداث تأثير تجاه هذه القضايا.
وقال أيضا إن مركز إعادة الإعمار والتنمية سيعمل على التعاون مع المؤسسات القائمة فى هذا المجال بالقارة، وفى مصر التى تشمل أيضا مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب والمركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام فى أكاديمية الشرطة.

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2