تساءل الرئيس عبد الفتاح السيسي ماذا لو واجهنا في مصر جائحة كورونا بحجم الإصابات الناجمة عن فيروس كورونا المتسجد قبل تنفيذ المبادرات الرئاسية والتي من بينها كشف وعلاج المصابين بفيروس "سي"، وأجاب قائلا: "كنا قد فقدنا على الأقل ما بين 10 % إلى 20 % من المصابين، لاسيما بالأمراض المزمنة "السكر والضغط والسمنة".
ورحب الرئيس السيسي، في مستهل كلمته، بالمشاركين في أعمال النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، الذي انطلقت اليوم الاثنين، تحت شعار "العودة معا".
وقال الرئيس السيسي إن الدولة المصرية أطلقت خلال أعوام 2017 و2018 و2019 مبادرات رئاسية بهدف الدخول في ملفات الصحة العامة في مصر، على رأسها فيروس "سي"، كما استهدفت الدولة عمل مسح كامل للأمراض غير السارية المتمثلة في أمراض السكر والضغط والسمنة، مشيرا إلى أن تنفيذ هذه المبادرات ساهم في انتقال مصر من الدول الأكثر إصابة بفيروس (سي) إلى الأقل إصابة بالفيروس، بشهادة منظمة الصحة العالمية.
وأكد الرئيس أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة - كمبادرات صحية - جعلت مصر قادرة على أن رؤية الخريطة الصحية للمصريين بشكل قوي، والتخلص من أمراض كانت موجودة في مصر، وكان سينتج عنها تأثير سلبي أثناء التصدي للجائحة.
وتابع الرئيس السيسي إن الدولة خرجت خلال عامي 2018 و2019 من المسح والمبادرات الصحية؛ بقدرة صحية لا بأس بها، ما ساعد الدولة على مواجهة جائحة كورونا.
وأشار إلى أن الدولة فرضت إغلاقا كاملا لفترات قصيرة، وذلك في ظل فرض العديد من دول العالم إجراءاتها وفقا للمنظومة الصحية الموجودة بها، مؤكدا أن مصر أطلقت استراتيجة خاصة بالإغلاق المؤقت مع الاحتفاظ بالإجراءات الاحترازية التي تقي شر هذا المرض".