مسيرات حاشدة في رام الله والبيرة لإنقاذ «أبو حميد»

مسيرات حاشدة في رام الله والبيرة لإنقاذ «أبو حميد»مسيرات حاشدة فى رام الله

عرب وعالم10-1-2022 | 21:02

شارك عدد كبير من الفلسطينيين، مساء اليوم الاثنين، في وقفة ومسيرة دعم للأسير المريض ناصر أبو حميد، الذي يعيش ظروفا صحية صعبة تهدد حياته، خاصة بعد دخوله في حالة غيبوبة منذ الثلاثاء الماضي.

ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمت وسط مدينة رام الله، وتحولت لمسيرة جابت شوارع رام الله والبيرة صورا للأسير، ورددوا الهتافات والشعارات التي تدعو إلى إنقاذ حياته.

وطالب المشاركون العالم بالتدخل لحماية الأسير أبو حميد، وكافة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، في ظل انتهاج سلطات الاحتلال سياسة الاهمال الطبي المتعمدة بحقهم.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن الوقفة تأتي تضامنا مع الأسير البطل أبو حميد وكل الأسرى المرضى والأسيرات، مشددا على أن هناك جرائم تقع بحق الأسرى داخل السجون مع سبق الاصرار، وما يتعرض له ناصر من إهمال طبي متواصل يؤكد ذلك.

وأضاف أن الوقفة توجه رسالة للعالم بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال لوقف عدوانه المتواصل على الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، داعيا كل المؤسسات الدولية إلى تشكيل وفد طبي وزيارة الأسير أبو حميد وتوفير العلاج له.

بدوره، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن وضع الأسير أبو حميد مستقر حاليا لكنه في حالة حرجة وحياته مهددة، لافتا إلى أن هذه الوقفة وفي باقى المدن الفلسطينية وخارج فلسطين تأتي للتعبير عن رفض سياسة الإهمال الطبي وللتأكيد على الوقوف مع كل الأسرى.

من جهته، قال باسل أبو حميد: إن شقيقه موضوع تحت أجهزة التنفس الصناعيّ بوضع صحي خطير للغاية وغير مطمئن على الإطلاق، مناشدا العالم بالتدخل من أجل إطلاق سراحه بعد الإهمال الطبي الذي تعرض لها وأدى إلى تهديد حياته.

وأضاف، أن شقيقه في غيبوبة وتحت تأثير العقاقير المخدرة وهو في وضع حرج جدا في مستشفى برزلاي وموصول بأجهزة التنفس، وقال: "نحن من خلال هذه الوقفة والوقفات في كل محافظات الوطن نوجه رسالة لكل الضمائر الحية لمساندة أخي وكل الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال ليتم توفير العلاج للأسرى المرضى الذين ضحوا بأعمارهم من أجل الوطن والحرية".

يشار إلى أن الوضع الصحي للأسير بدأ بالتدهور بشكل واضح منذ شهر أغسطس 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره، إلى أن تبين بأنه مصاب بورم في الرئة، وتمت إزالته وإزالة قرابة 10 سم من محيط الورم، ليعاد نقله إلى سجن "عسقلان"، ما أوصله لهذه المرحلة الخطيرة، ولاحقا وبعد إقرار الأطباء بضرورة أخذ العلاج الكيميائي، تعرض مجددا لمماطلة متعمدة في تقديم العلاج اللازم له، إلى أن بدأ مؤخرا بتلقيها.

والأسير أبو حميد من مخيم الأمعري في محافظة رام الله والبيرة، معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد سبع مرات و(50 عاما).

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2