أكد مؤتمر الشراكة الخليجي المصري للبتروكيماويات، الذى عقد بالقاهرة، الأحد 9 يناير، أن القاعدة الاقتصادية والصناعية في مصر هي عمق استراتيجي للصناعة والاستثمار لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد المشاركون في المؤتمر، أن قطاع البتروكيماويات و الصناعات التحويلية بمصر، من أكثر القطاعات استيعابًا للاستثمارات والصناعات الخليجية ودعمًا لها.
وأشارت توصيات المؤتمر، إلى أن هناك 7 نقاط وأسباب رئيسية، أدت إلى هذا العمق الاستراتيجي المصري، للاستثمار الخليجي في قطاع البتروكيماويات، وهى:
1- السوق المصري من أهم الأسواق الإقليمية بالمنطقة للتعداد السكاني الذي يتجاوز الـ 100 مليون نسمة ومعدلات زيادة تصل إلى أكثر من 2 مليون نسمة سنوياً.
2- الموقع الجغرافي المهم لجمهورية مصر العربية، يكسب الصناعة ميزة تنافسية ولوجيستية مضافة.
3- تتمتع مصر باتفاقيات تبادل اقتصادي وتجاري مميزة مع عديد من الدول ومنها أسواق الاتحاد الأوروبي ودول إفريقيا «الكوميسا»، وبعض الدول بأمريكا اللاتينية.
4- اكتشافات جديدة ومهمة للغاز الطبيعي، في الآونة الأخيرة، والتي تشكل أهمية استراتيجية للصناعات البتروكيماوية.
5- تمثل رؤية مصر 2030 الاقتصادية دعما لمنظومة التنمية والتعاون والاستثمار بين دول مجلس التعاون الخليجي، خاصة المملكة العربية السعودية.
6- يوصي مؤتمر الشراكة بمزيد من التعاون والتحالف الاستثماري والصناعي والتجاري والتنظيمي بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر، وذلك لرفع الكفاءة التنافسية لمخرجات صناعة البتروكيماويات في مواجهة التحديات والمنافسة الخارجية نحو ميزة تنافسية مضافة مشتركة في الأسواق العالمية.
7- يدعو المؤتمر منتجين البتروكيماويات في مجلس التعاون الخليجي وبالأخص المملكة العربية، إلى تشكيل لجان مشتركة لخلق الفرص وتقريب وجهات النظر لفرص استثمارية مستقبلية.
جدير بالذكر، أن مؤتمر الشراكة الخليجي المصري للبتروكيماويات، قد شهد مشاركة متميزة للمختصين البتروكيماويات و الصناعات التحويلية في مصر والخليج، على رأسهم اللواء مهندس إيهاب أمين، نائبا عن وزيرة التجارة والصناعة، والدكتور إبراهيم
عشماوي نائبا عن وزير التموين، والكيميائي سعد هلال، رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات نائبا عن وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري باتحاد الصناعات المصرية.
كما شارك في المؤتمر، حامد خليل الرئيس التنفيذي لمجموعة ايه سي أو السعودية للبتروكيماويات، والملحق التجاري لسفارة السعودية بالقاهرة، وممثلين لشركات أمريكية وبريطانية عاملة بمجال البتروكيماويات، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الشركات العاملة فى القطاع.