نسخة جديدة من منتدى شباب العالم، تنطلق من أرض الفيروز، تحمل أحلام شباب من مختلف قارات العالم يناقشون فيها قضايا ملحة ويبحثون عن مستقبل أفضل للعالم.
الرئيس عبدالفتاح السيسى يضع دائما الشباب فى مقدمة اهتماماته، فهو يراهم كلمة السر لعالم أكثر استقرارًا وسلامة، لذلك كان حريصًا على الاستماع إليهم، عبر منصات مختلفة وفى أحداث كثيرة، كان على رأسها مؤتمرات الشباب.
منتدى شباب العالم ينعقد والدولة المصرية قطعت شوطًا كبيرًا فى ملحمة تمكين الشباب، بتجديد دماء مؤسسات الدولة عبر إسناد مناصب قيادية لهم، بعد سنوات من التجاهل.
وشاهدنا معا نواب وزراء ونواب محافظين من الشباب؛ حوالى ٢٣ نائبا واثنين من المحافظين، كما أن ثلث البرلمان من الشباب حوالى 185 نائبًا بنسبة 32.6% من إجمالى عدد النواب، فضلا عن البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب بهدف خلق قاعدة قوية من الكفاءات الشبابية المؤهلة للقيادة فى كافة مواقع الدولة، والأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب التى تهدف إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية.
فى تصورى منتدى شباب العالم تحول إلى منصة دولية تطرح نقاشات وقضايا شائكة تخطت حاجز المحلية، ونافذة جديدة تعطى فرصة للشباب من أجل إيصال صوتهم إلى صناع القرار، ولعل الإقبال الكبير على المشاركة فى المنتدى رغم جائحة كورونا يؤكد نجاحه، يكفى القول بأن هناك أكثر من 500 ألف طلب مشاركة من شباب 196 دولة بالعالم، بعد 140 دولة فى النسخة الأولى و170 دولة فى النسخة الثانية، فضلا عن إدراج الأمم المتحدة للمنتدى ضمن اللقاءات الدولية التى تتابعها أجهزتها وتترقب توصياته.
مكاسب مصر من المنتدى تفوق ما يتم إنفاقه وهو بالمناسبة خارج المال العام للدولة، منها تأكيد للقوة الناعمة للدولة المصرية، وترويج مهم لسياحة المؤتمرات، وترسيخ لما يمكن تسميته بالدبلوماسية الشبابية، ودفعة قوية للاقتصاد ويعطي نظرة إيجابية وتفاؤلية للمستثمرين بكل أنحاء العالم، ونافذة مهمة للترويج الثقافى المصرى فى العالم.