طالب ذوو الأسرى الفلسطينيين، وفصائل العمل الوطني والفعاليات الوطنية في طولكرم، المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي، بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير الفلسطينى المريض ناصر أبو حميد، الذي يصارع المرض وفي حالة خطيرة جدا.
جاء ذلك خلال الوقفة الأسبوعية الإسنادية مع الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، والتي خصصت لدعم الأسير أبو حميد، وللأسرى المرضى.
ورفع المشاركون في الوقفة صور الأسير أبو حميد، ورددوا الهتافات الداعمة له، والمطالبة بالإفراج عنه فورا، وعن الأسرى خاصة المرضى.
وحذر مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم ابراهيم النمر، من خطورة الوضع الصحي للأسير المريض أبو حميد، الذي يقبع في سجن "برزلاي" الإسرائيلي حيث يعاني من وضع صحي خطير، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
وطالب بالتدخل العاجل من كافة المستويات لإكمال علاجه، لأن ما يعانيه أبو حميد جاء بسبب الإهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال، حيث حصل انهيار مفاجئ على صحته أدخله في وضع الغيبوبة، مناشدا المجتمع الدولي التدخل لعلاجه، وإطلاق سراحه.
من ناحيته، طالب منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم فيصل سلامة، المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال لإطلاق سراح أبو حميد، ليتسنى له العلاج سواء في فلسطين أو الخارج، مشيرا إلى أن وضعه دخل مرحلة الخطورة الشديدة، وهناك خوف من استشهاده.
وشدد على ضرورة أن تكون هناك مشاركة واسعة دعما للأسرى، وفي مقدمتهم المرضى لتصل إلى العالم للضغط على الاحتلال للإفراج عنهم، وحشد جماهيري أوسع يليق بتضحياتهم.
وأكد الأسير المحرر محمد الجيوسي شقيق الأسير حاتم الجيوسي الذي دخل عامه الـ20 في سجون الاحتلال والمحكوم ستة مؤبدات و55 عاما، ضرورة دعم الأسير أبو حميد، متابعا: "نعيش حالة من القلق الشديد على ناصر الذي عشنا معه في السجون وهو مناضل ومن أسرة مناضلة، والحركة الأسيرة قاطبة تنتظر وتراقب حالته في ظل هذا الوضع السيئ".
وأضاف: "الشارع الفلسطيني يعيش حالة من التوتر والإرباك لحالة الأسير أبو حميد، وأصبحت قضيته هي قضية جميع الأسرى الذين يتعرضون لقتل يومي ومتعمد وواضح من قبل سلطات الاحتلال من خلال الإهمال الطبي".