كتب : فتحى السايح
اختتمت أمس وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في مركز بحوث الصحراء، ورشة العمل الختامية لمشروع التنسيق ونشر المعارف حول سبل العيش والمنظومات الإيكولوجية الصحراوية، والتي تتم بالتنسيق مع مرصد الصحراء والساحل.
وأكد الدكتور صفوت الحداد نائب وزير الزراعة لشئون الخدمات الزراعية والمتابعة، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على أهمية هذا المشروع ومساهمته في مكافحة الجفاف والقضاء على أسباب التصحر والفقر في القارة الأفريقية، حيث يركز على مشاركة المعارف من خلال خمسة مشاريع استثمارية وطنية تم اجراؤها في دول: مصر والجزائر والأردن والمغرب وتونس، وجميعها يتعلق بإدارة وحفظ الموارد الطبيعية والنظم الإيكولوجية من أجل تحسين سبل العيش في البيئات الصحراوية.
وأشار إلى أن مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي قدم نماذج تطبيقية في مجال مكافحة التصحر والجفاف وتحسين سبل العيش بالمناطق الصحراوية، لافتاً إلى أنه ويزخر بالخبرات المتميزة في هذا المجال.
وفي كلمته تقدم "ختيم خراز" الأمين التنفيذي للمرصد، بالشكر لجمهورية مصر العربية ووزارة الزراعة على دعمها للمرصد وعلى قبولها استضافة هذا الحدث الذي يخص موضوع يهم منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، مؤكداً أن المناطق الصحراوية تحتوي على طاقات يمكن أن تمثل أداة للتنمية في هذه المناطق وبالتالي تحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين مع المحافظة على الطاقات الإنتاجية للمنظومات الايكولوجية وقدرتها على التأقلم.
وأضاف أن هذا المشروع الإقليمي للتنسيق وتثمين المعارف حول سبل العيش والنظم الإيكولوجية الصحراوية هو جزء من برنامج ممول من صندوق البيئة العالمية عبر البنك الدولي لدعم المشاريع الاستثمارية المتعلقة بالمناطق الصحراوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.