أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) أنه كانت هناك عناصر إيجابية وفروق دقيقة خلال المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذه العناصر الإيجابية لم تكن الهدف الرئيسي لهذه المشاورات.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا تشعر بخيبة أمل من هذه المحادثات، قال المتحدث الصحفي للكرملين دميتري بيسكوف، في تصريحات للصحفيين اليوم الخميس: "ربما نشعر بذلك، ففي كل من المشاورات الأولى والثانية كانت هناك بالتأكيد إيجابيات وكانت هناك عناصر إيجابية يمكن النظر إليها على الأرجح على أنها ميزة إضافية".
وأضاف:" لم تكن هذه الإيجابيات، في الحقيقة، هي الغرض الرئيسي من هذه المشاورات، وهذه العناصر والفروق الدقيقة لا يمكن أن تصبح سببا لعقد مثل هذه المشاورات والمفاوضات العاجلة".
وتابع بيسكوف:" لقد بدأت المحادثات من أجل الحصول على إجابات محددة للأسئلة الأساسية المطروحة من قبل روسيا، وكانت هناك خلافات حول هذه القضايا الأساسية، وهذا أمر سيء وسلبي".
ومن ناحية أخرى، أكد المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف أن بلاده لن تتخلى عن بيلا روسيا بعد فرض العقوبات الغربية عليها.
ورفض بيسكوف الرد على سؤال للصحفيين اليوم الخميس بشأن ما إذا كانت روسيا مستعدة لتصدير أسمدة البوتاس البيلاروسية عبر أراضيها بعد أن رفضت ليتوانيا السماح بنقل هذه المنتجات بسبب العقوبات الأمريكية ضد مينسك، مشددا على أن بلاده تعتبر بيلا روسيا شريكا لها ولن ُتتركها ولن تتخلى عنها.
يُذكر أن وزيرالنقل الليتواني، ماريوس سكوديس، أعلن أمس الأربعاء أن بلاده ستوقف العمل باتفاقية ترانزيت الأسمدة البيلاروسية بالسكك الحديدية إلى ميناء "كلايبيدا" اعتبارا من فبراير 2022.