قالت ريهام دياب، عضو اللجنة التنظيمية لمنتدى شباب العالم، إن جلسة «التعليم ما بعد الجائحة.. مسارات التعافي» تتكون من محورين أساسيين؛ الأول إعادة تعريف التعليم ما بعد الجائحة التي أثرت على العالم كله، والثاني مكافحة الفساد ودور التعليم في ذلك.
وأضافت خال تصريحات لفضائية «النيل للأخبار»، اليوم الخميس، أن الجائحة كشفت أن بعض الدول لا تمتلك التكنولوجيا الكافية لاستكمال العملية التعليمية من خلال المنزل، قائلة إن الجلسة تطرقت إلى أهمية تحقيق تعليم جيد ومنصف وشامل للجميع عبر اتحاد المنظمات والمؤسسات الدولية.
ونوهت إلى أن الجائحة وآثارها السلبية على خسائر التعلم أدت إلى فجوات تعليمية في تعليم الأطفال، موضحة أن الجلسة تناولت الدور الجديد للمعلمين واختلافه والمهارات المطلوبة لمواكبة هذا التغير، والتداعيات المستقبلية للجائحة.
وذكرت أن الجائحة أثبتت الحاجة للعمل بصورة أكبر لمواكبة تداعيات جائحة كورونا، مضيفة: «دور المعلمين اختلف تمامًا ونحتاج مهارات جديدة لأن الوضع ما قبل الجائحة ليس مماثلًا لما بعدها وهو ما يتطلب اتحاد كل دول العالم».
وشددت على أهمية عمل الدول على استراتيجية لتمويل التعليم العام بشكل مختلف ومواجهة الآثار السلبية للدول الأكثر فقرًا، قائلة إن الورشة شهدت إشادة بالتجربة المصرية، وخاصة أنها من الدول المميزة التي تعمل على تطوير البيئة التكنولوجية منذ فترة طويلة.
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الخميس، فعاليات حفل تخرج دفعات الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك ضمن فعاليات اليوم الأخير من النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم، بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء.
منتدى شباب العالم هو حدث سنوي عالمي يقام بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء، وقد انطلق المنتدى عبر ثلاث نسخ بالأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، ويهدف إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم، وقد اعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.