معظم النساء ليس لديهن أعراض للاورام الليفية وقد لا يعرفن ابدا أنهم مصابات بالأورام الليفية
وفقاً لموقع "هيلث" تعتبر الأورام الليفية أوراماً غير سرطانية تنمو في خلايا العضلات خارج أو داخل الرحم أو في أنسجة الرحم، ويستمر الحمل بشكل طبيعي للكثير من السيدات الحوامل المصابات ب الأورام الليفية أثناء الحمل ومع ذلك، في بعض الأحيان، يمكن أن تحدث مضاعفات مثل الألم والنزيف.
يمكن أن يؤدي الورم الليفي الكبير أو مجموعة الأورام الليفية إلى تغيير شكل الرحم أو الضغط على المثانة أو الأمعاء أو صعوبة تحرك الجنين بالرحم.
العوامل الوراثية قد تكون سبباً في حدوث أورام الرحم.
لا أحد يعرف على وجه اليقين ما الذي يسبب الأورام الليفية، ولكن من المحتمل أن تكون العوامل الوراثية والهرمونات.
في كثير من الأحيان، تعد الأورام الليفية التي تم اكتشافها أثناء الحمل موجودة مسبقاً، ولكن تم العثور عليها أثناء الحمل.
إذا تم تشخيص إصابة المرأة بأورام ليفية أثناء الحمل، فمن المهم مراقبة نمو الأورام الليفية؛ لأنها قد تزداد في الحجم بسبب هرمونات الحمل.
يمكن أن تنمو حوالي ثلث الأورام الليفية الرحمية في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويمكن أن تنمو أكثر عندما تكون مستويات هرمون الإستروجين والبروجسترون عالية أثناء الحمل؛ لأنها تتأثر بهذه الهرمونات. ومع اقتراب المرأة من سن اليأس وانخفاض هذه الهرمونات، يمكن أن تتقلص الأورام الليفية أو تتوقف عن النمو.
يمكن أن تكون الأورام الليفية وراثية أيضاً؛ حيث ترى بعض النساء الحوامل اللاتي لديهن تاريخ عائلي من الأورام الليفية أن لديهم فرصة أكبر للإصابة بها.
تعاني الحوامل المصابات بأورام ليفية من تقلصات مؤلمة
معظم النساء ليس لديهن أعراض، وقد لا يعرفن أبداً أنهن مصابات بالأورام الليفية. قد تعاني النساء الأخريات، وخاصة الحوامل، من أعراض وهي كالتالي:
ألم شديد بالظهر.
الشعور بألم أو ضغط في أسفل البطن.
تقلصات مؤلمة تشبه تقلصات الدورة الشهرية.
كثرة التبول أو عدم الراحة.
الإمساك أو حركات الأمعاء المؤلمة، خاصةً إذا كانت الأورام الليفية تمارس ضغطاً كبيراً على تلك المنطقة.
تتمتع معظم النساء المصابات ب الأورام الليفية بحمل طبيعي
تتمتع معظم النساء المصابات ب الأورام الليفية بحمل طبيعي. ومع ذلك، بالنسبة لبعض النساء، قد تحدث المشاكل التالية:
1-النزيف والألم
يعاني حوالي ثلاثين في المائة من النساء المصابات ب الأورام الليفية من ألم ونزيف في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
2-الولادة القيصرية
تظهر العديد من الدراسات أن الإصابة ب الأورام الليفية الرحمية تزيد من احتمالات الخضوع لعملية قيصرية. قد يكون ذلك لأن الأورام الليفية يمكن أن تمنع الرحم من الانقباض.
تعد النساء المصابات ب الأورام الليفية أكثر عرضة بست مرات من النساء الأخريات للحاجة إلى ولادة قيصرية.
3-انفصال المشيمة
يوصف انفصال المشيمة بأنه حالة خطيرة تنفصل فيها المشيمة عن الرحم أثناء الحمل، إما جزئياً أو كلياً. عندما يحدث هذا، قد لا يحصل الطفل على ما يكفي من الأكسجين أو العناصر الغذائية في الرحم.
4-تمزق أغشية الجنين والمخاض المبكر
هذه إحدى مضاعفات الحمل التي تحدث عندما يحدث تمزق في كيس الحمل أو الغشاء الأمينوسي المحيط بالطفل مبكراً. ويزيد هذا من خطر العدوى والولادة المبكرة.
5-الإجهاض
النساء المصابات ب الأورام الليفية أكثر عرضة للإجهاض أثناء الحمل المبكر مقارنة بالنساء اللواتي لا يعانين من الأورام الليفية، وإذا كان لديك أورام ليفية متعددة أو كبيرة جداً، فإن فرصك تزداد أكثر.
6- النزيف
يحدث النزيف تحت المشيمة عادة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل عندما يزداد الدم بين المشيمة و الرحم أثناء الحمل. وهذا يسبب نزيفاً، وقد يزيد من خطر الإجهاض أثناء الحمل.
لا تحتاج معظم الأورام الليفية إلى علاج إذا كانت الأورام تسبب مضاعفات
لا تحتاج معظم الأورام الليفية إلى علاج إذا كانت الأورام تسبب مضاعفات، عادة، لا يتم علاج الأورام الليفية أثناء الحمل بسبب خطر حدوث نزيف. إذا كانت هناك أعراض معينة للألم أثناء الحمل، فعادة ما يتم علاجه بالراحة في الفراش، ومسكنات الآلام الخفيفة.
في حالات نادرة جداً، يمكن إجراء استئصال الورم لدى النساء في النصف الثاني من حملهن؛ حيث تزال الأورام الليفية من خارج الرحم أو من داخل جدار الرحم مع ترك الرحم سليماً. عادةً ما تُترك الأورام الليفية التي تنمو في تجويف الرحم في مكانها بسبب المخاطر المحتملة على الجنين.
يعد العلاج النهائي الوحيد للأورام الليفية هو استئصال الرحم. لذلك، إذا كانت النساء مصابات بأورام ليفية أثناء الحمل، فيجب عليهن الانتظار بعد الولادة، يُنصح بالعلاجات الطبيعية لعلاج آلام الورم الليفي أثناء الحمل؛ خوفاً على سلامة نمو الجنين.
قد تتمكن النساء من تقليل مخاطر الإصابة ب الأورام الليفية عن طريق الحفاظ على نظام غذائي