وقعت إحدى الشركات العاملة في رعاية رواد الأعمال ودعم الشركات الناشئة في مصر، اتفاقيتي شراكة مع شركتين من تونس في مجال تنمية المشروعات الناشئة المعنية ب الذكاء الاصطناعي و الواقع الافتراضي والتصميمات الإلكترونية ثلاثية الأبعاد وانترنت الأشياء، وذلك في إطار الجهود المصرية المتزايدة لتطوير ودعم المشاريع الإبداعية والابتكارية ذات المردود المجتمعي في دول القارة الإفريقية والدول العربية بشمال إفريقيا.
وصرح المهندس عدلي توما المسئول عن مسار "السينماتك في مصر والعالم بأن جيمناي أفريقيا والذي يعد توما الرئيس التنفيذي لها قد وقعت اتفاقيتين الأولي مع "Netinfo" وهي مدرسة تونسية إفريقية دولية متخصصة بالفنون والتكنولوجيا ومعنية بتعليم أسس الإنتاج عن طريق التصميمات ثلاثية الإبعاد والعاب الفيديو والرسوم المتحركة باستخدام الكمبيوتر، والثانية مع "DigiArt Living Lab"وهي منصة إبداعية للابتكارات المجتمعية والمفتوحة المتخصصة في الفنون الرقمية كما تعد معملا ابتكاريا اجتماعيا يضع المستخدمين في قلب النظام لتصميم وتطوير المنتجات والخدمات والعمليات الابتكارية التي تناسب التوقعات والاحتياجات الاجتماعية.
وأوضح أن الشركتين تتبعان المؤسس التونسي محمد زوغلامي وهو استشاري دولي في صناعة الإبداع الإفريقية والميتافيرس وعضو بالمجلس العلمي الناطق بالفرنسية للذكاء الاصطناعي.
وأضاف توما أن اتفاقيات الشراكة مع باقي دول شمال إفريقيا ستأتي تباعا، وذلك عقب تمثيله مصر في القمة الدولية "مرسيليا مركز الابتكارات الناشئة بين أوربا وإفريقيا" والتي عقدت برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ 3 أسابيع بحضور أكثر من 2000 مشارك و200 متحدث يمثلون 72 دولة، وقام بتوقيع اتفاقية شراكة مع "مونازيما ايمرجنج فاللي" المنظمة للقمة لتمثيلهم كذراع في السوق المصرية والشرق الأوسط وإفريقيا في مجال الصناعات الإبداعية وإنجاز مشروعات فنية مشتركة تحت مظلة "السينماتك"، وفي الاطار ذاته كان قد شارك ضيفا رئيسيا في مهرجان أيام قرطاج السينمائية وخلالها التقي العديد من صناع السينما وأصحاب المشاريع الفنية الكبرى.
يذكر أنه قد جرى توقيع اتفاقية كبرى بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بمصر وجيمناي لدعم 30 شركة مصرية في مجال الصناعات الإبداعية ومساعدة أصحاب المشاريع على تطوير أفكارهم بتنظيم ورش ودورات تدريبية متنوعة في ظل اهتمام واسع بالابتكارات الإبداعية المتنوعة وتعزيزا لفرص مصر في تدعيم دخلها القومي من صناعة الترفيه.