هل تقبل توبة من ارتكب كبيرة من الكبائر؟

هل تقبل توبة من ارتكب كبيرة من الكبائر؟صورة أرشيفية

الدين والحياة16-1-2022 | 13:33

قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء،: «نعم تقبل توبته عند الله - سبحانه وتعالى-؛ فإذا أخطأ؛ وجب عليه أن يتوب، ويستغفر الله - عز وجل-، ولا يعود للأمر مرة أخرى، ويكثر من الصدقات، ويحافظ على الصلوات في أوقاتها، والزكاة، والصوم، وحج البيت إن استطاع؛ إذا كانت توبته صادقة.

واستشهد أمين الفتوى بقوله - تعالى-: «وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا»، ( سورة النساء: الآية 110).

في سياق متصل، "عاهدت الله على فعل الطاعة وترك المعصية؛ فهل هناك كفارة للتوبة؟" سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع " فيسبوك".

وقال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إذا وقعت في المعصية عليك أن تتوب إلى الله - تعالى- وتستغفره على هذه المعصية، وتصلي ركعتين بنية ال توبة إليه- عز وجل-.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء: كما يستحب لك أن تتصدق، فالصدقة تطفيء غضب الرب، والعطاء يفتح أبواب السماء، إضافة إلى جبر الخواطر، فكلما كان الإنسان جابرًا للخواطر انجاه الله من جوف المخاطر.

أضف تعليق

إعلان آراك 2