قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء،: «نعم تقبل توبته عند الله - سبحانه وتعالى-؛ فإذا أخطأ؛ وجب عليه أن يتوب، ويستغفر الله - عز وجل-، ولا يعود للأمر مرة أخرى، ويكثر من الصدقات، ويحافظ على الصلوات في أوقاتها، والزكاة، والصوم، وحج البيت إن استطاع؛ إذا كانت توبته صادقة.
واستشهد أمين الفتوى بقوله - تعالى-: «وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا»، ( سورة النساء: الآية 110).
في سياق متصل، "عاهدت الله على فعل الطاعة وترك المعصية؛ فهل هناك كفارة للتوبة؟" سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع " فيسبوك".
وقال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إذا وقعت في المعصية عليك أن تتوب إلى الله - تعالى- وتستغفره على هذه المعصية، وتصلي ركعتين بنية ال توبة إليه- عز وجل-.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء: كما يستحب لك أن تتصدق، فالصدقة تطفيء غضب الرب، والعطاء يفتح أبواب السماء، إضافة إلى جبر الخواطر، فكلما كان الإنسان جابرًا للخواطر انجاه الله من جوف المخاطر.