تترقب جماهير كرة القدم المصرية والعربية وكذلك الإفريقية لحظة إعلان الاتحاد الدولي «فيفا» لهوية اللاعب الفائز بجائزة الأفضل في العالم والمعروفة باسم «ذا بيست» عن عام 2021، التي يتصدر قائمة المرشحين للفوز بها نجم نادي ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر، محمد صلاح.
وقد تم تحديد اليوم 17 من يناير الحالي موعداً لتقديم حفل جوائز «فيفا» وذلك في مقر الاتحاد الدوري بمدينة زيورخ السويسرية.
وكان «فيفا» قد كشف في وقت سابق عن القائمة النهائية للمرشحين للفوز بالجائزة، وقد شمت 3 أسماء، فبجانب محمد صلاح، هناك الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، والهداف البولندي التاريخي روبرت ليفاندوفسكي، من نادي بايرن ميونخ الألماني.
وللمرة الرابعة على التوالي يتم ترشح محمد صلاح للمنافسة على جائزة «ذا بيست» علماً بأنه للمرة الثانية التي يدخل فيها ضمن الترشيحات النهائية، فالبداية عام 2018 عندما حل ثالثاً بعد الكرواتى لوكا مودريتش والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وفي عام 2019، جاء محمد صلاح في المركز الرابع بعد الأرجنتيني ليونيل ميسي والوصيف الهولندي فيرجيل فان دايك والثالث البرتغالي كريستيانو رونالدو، بينما في عام 2020 تراجع المركز السادس، وحصل حينها البولندي ليفاندوفسكي على اللقب لأول مرة في تاريخه.
وخلال الموسم الحالي 2021-2022، يقدم صلاح أداء خيالي مع ليفربول فقد شارك في 26 مباراة حتى الآن أحرز خلالهم 23 هدفاً وصنع 9 آخرين، وخلال الموسم الماضي 2020-2021 شارك في 51 مباراة، أحرز 31 هدفاً وصنع 6 آخرين، واحتل المركز الثاني بقائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليج".
على الجانب الأخر، لا يمر ميسي بفترة جيدة مع باريس سان جيرمان فقد شارك في 16 مباراة فقط وأحرز 6 أهداف وصنع 5 آخرين، ولكنه في الموسم الماضي فاز بكأس ملك إسبانيا رفقة نادي برشلونة وكوبا أمريكا مع منتخب الأرجنتين ما أهله للفوز بجائزة «الكرة الذهبية» المقدمة من مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الشهيرة.
بينما هناك ليفاندوفسكي الذي يواصل تألقه رفقة بايرن ميونخ فقد شارك في 26 مباراة أحرز 31 هدفاً وصنع 3 آخرين، وخلال الموسم الماضي توج بالدوري الألماني والسوبر الألماني وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي.
وحال نجح صلاح في التتويج بالجائزة سيكون ثاني إفريقي في التاريخي يحقق هذا الإنجاز بعد نجم منتخب ليبيريا السابق ورئيسها الحالي جورج ويا عام 1995 عندما كان لاعباً ضمن صفوف نادي آ سي ميلان الإيطالي.
وبدأ «فيفا» تقديم جائزة الأفضل في العالم عام 1991 واستمرت حتى 2009 قبل أن تندمج مع جائزة «الكرة الذهبية» بين عامي 2010 و2015، لتعود من جديد بشكل منفصل تحت مسمى «ذا بيست» بداية من عام 2016.