يحتار كثيرون في اتباع العادات الصحية التي تجعل حياتهم أفضل، لكن القرارات في هذا السبيل تقع أحيانا ضحية الوقت والظروف، فما الذي يمكنه فعله لتفادي ذلك؟
ويقول الخبراء في التغذية والشئون الحياتية، بحسب موقع "styleblueprint"، الذين أشاروا إلى 5 طرق رئيسية لتكوين عادات صحية في فترة الصباح، ذات الأهمية الكبيرة.
اولا النوم أكثر: للنوم فوائد كثيرة مثل تعزيز التركيز وتقليل التوتر، والفوائد تمتد أيضا إلى الصباح، فقلة النوم تؤثر سلبا على روتيننا الصباحي، ولذلك يجب النوم بقدر كاف وذلك من خلال النوم من 7- 9 ساعات، فذلك يؤثر إيجابا على وظائف المناعة ومستويات الهرمونات والذاكرة وحتى الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
ثانيا شرب المياه: إن شرب ما يعادل 16 أوقية من المياه خلال الدقائق العشر الأولى من الاستيقاظ مهم للغاية لبدء يومك بطريقة صحية، فخلال ساعات النوم يخضع الجسم للرحة واستعادة العافية، كما أن الجسم لا يتلقى ماءً خلال هذه الساعات، فشرب الماء في الصباح لا يساعد فقط في ترطيب الجسم والتخلص من السموم، بل يعوض الجوع ويقلل من الطعام الذي ستتناوله بعد قليل وإلى جانب المياه، يمكن تناول مشروبات صحية مثل عصير الليمون.
ثالثا تناول الفيتامينات والمعادن: تحدث في جسم الإنسان تفاعلات كيميائية هائلة تقدر بالمليارات، وحتى تحدث هذه التفاعلات بكفاءة وفعالية يوصي الخبراء بتناول الفيتامينات والمعادن. ويمكن الحصول عليها من خلال الشوفان والزبادي والحبوب وغيرها.
رابعا لحظات التأمل والهدوء: صحيح أن الإنسان يستقيظ صباحا على أعمال كثيرة يجب إنجازاها، لكن يمكن اقتناص لحظات من أجل التأمل والسكون، بما يمنح الإنسان فرصة للإبداع عوضان عن الإندفاع، ويمكن القيام بذلك عن طريق اليوجا أو التأمل أو الجلوس في الطبيعة أو الكتابة، وهذا يساعد في إبقاء التركيز عاليا لدى الإنسان.
خامسا الامتنان: أخذ بضع دقائق لممارسة الامتنان، يمكن أن يشكل بداية إيجابية لليوم، على سبيل المثال: فكّر في ثلاثة أشياء أنت ممتن لها، مثل صحتك أو أفراد أسرتك أو وظيفتك أو أي شيء يجعلك تبتسم وسواء كتبت ذلك في دفتر أو قلته بصوت عال.