في حياة كل منا..خذلان، وأراجوز، وسند..تحادث سحر سلمان الشمس في روايتها الجديدة، "شمس الشتاء الدافئة" التي صدرت حديثًا عن دار تويتة للنشر والتوزيع، والتى تشارك بها فى معرض القاهرة الدولى للكتاب.
وتقول الأديبة سحر سليمان أن الرواية تدور أحداثها في أشهر الشتاء القبطية بداية من شهر توت وحتى شهر برمهات.
ومن أجواء الرواية نقرأ :
لا تستهن بإمراة.. مرت بما لا يقوى رجل على تحمله، قاومت، ولم تضعف.. فجعلتها المحن أقوى مما تتخيل، ليتنا نستطيع حذف ما نريد إزالته من قلوبنا.. ليتنا نستطيع أن نمحو الإساءة بسهولة من أعماقنا..وليتنا نستطيع أن ننسى، ونعيش كأن شيء لم يحدث..لكن للأسف كل ما يحدث لنا يظل راسخ بجدران القلب .. حتى لو استطعنا أن نسامح..
( نعم نسامح.. لكن لا نستطيع النسيان ).
يذكر أن سحر سليمان أديبة مصرية، وعضو بنقابة شعراء مصر، صدر لها ديوان "مركب وشمس وبحر وشريط قطر" ورقى في 2016 والكتروني، وديوان “أنثى لا تنسى” عن مكتبة مدبولي للنشر والتوزيع 2017 ، وكاتبةٌ في عددٍ من المجلات والمواقع ، وحصلت على براءة اختراع لمدرسةٍ جديدةٍ في الشِّعر بعنوان ” مدرسة الحديث والأمر ” 2016 ، وكان كتاب أنثى لا تُنسى هو التطبيقُ الأول لهذه المدرسة، كما تم تكريمُها في مؤتمر ” الستِّ المصرية تاج على الراس".