قال حاخام كنيس تكساس إنه ألقى مقعدا على المسلح الذي احتجز الرهائن في الكنيس ثم فر مع رهينتين آخرين بعد مواجهة استمرت 10 ساعات، وذلك بفضل تلقيه تدريبا أمنيا في الماضي.
وأوضح الحاخام تشارلي سيترون- والكر بعض تفاصيل الهجوم الذي شهده كنيس "بيت إسرائيل" في ولاية تكساس الأمريكية، يوم السبت الماضي، قائلا في حوار مع برنامج "سي بي إس مورننغز"، إنه سمح للمسلح بالدخول لأنه بدا بحاجة لمأوى.
وأضاف أن الرجل لم يكن مثيرا للشكوك أو للتهديد في البداية. ولاحقا، سمع صوت صمام أمان السلاح الناري أثناء الصلاة.
وقال إنه طلب من الرهائن الهرب، بعدما ألقى مقعدا على المسلح، وذهب نحو الباب، وتمكن الجميع من الخروج، "رغم إطلاق النار".
بينما وصف رجل آخر كان ضمن الرهائن تلك المحنة، وقال جيفري كوهين، إن الرجال عملوا على تشتيت انتباه المسلح، تحدثوا إليه ووعظوه. وفي لحظة مع تطور الموقف، قال كوهين إن المسلح طلب منهم الركوع"، وفيما تحرك المسلح للجلوس، قال كوهين إن سيترون-والكر صرخ طالبا منهما الهرب.
وكانت السلطات أعلنت أن محتجز الرهائن البريطاني مالك فيصل أكرم، 44 عاما، قتل مساء السبت بعد خروج آخر الرهائن من الكنيس حوالي الساعة 9 مساء.
وحسب بيان أصدره مكتب التحقيقات الفيدرالي فإن أكرم تحدث مرارا خلال مفاوضات عن سجينة تقضي حكما بالسجن 86 عاما في الولايات المتحدة.
وسمع أكرم وهو يتحدث بغضب في بث مباشر عبر "" فيسبوكعن مطالب بالإفراج عن السجينة عافية صديقي، وهي عالمة في طب الأعصاب يشتبه في صلتها بالقاعدة، وأدينت بمحاولة قتل أفراد من الجيش الأمريكي في أفغانستان.