وزير الأوقاف: الإسلام دين الصلح والإصلاح معًا

الدين والحياة18-1-2022 | 13:49

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الإسلام إنما هو دين الصلاح والإصلاح معًا، بأن يكون الإنسان صالحًا فيما بينه وبين الله، وما بينه وبين نفسه، وما بينه وبين الناس، مصلحًا للآخرين أو ساعيًا إلى إصلاحهم على أقل تقدير.

وأضاف وزير الأوقاف في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن القرآن الكريم ربط بين الإيمان والإصلاح فقال سبحانه وتعالى: " فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ"، وقال سبحانه: " فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا".

وتابع وزير الأوقاف: "كما ربط بين التقوى والإصلاح، فقال سبحانه: "فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ"، وربط بين التوبة الصادقة والصلاح والإصلاح، فقال سبحانه: "فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا"، وقال سبحانه: "إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ".

وأكد أن الأديان كلها قائمة على فكرة الصلاح والإصلاح، فقد قال الفقهاء: حيثما تكون المصلحة فثمة شرع الله، لأن شرع الله (عز وجل) قائم على مراعاة مصالح البلاد والعباد.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2