أحد أشهر أدباء العرب، لُقب برائد القصة القصيرة حاز العديد من الجوائز، من أهمها جائزة الدولة التقديرية في للأدب العربي، تكريمًا لما قدمة في مجال الأدب، إنه الكاتب الكبير رائد القصة القصيرة «يحيى حقي»، تم اختيار هذه الشخصية المتمكنة والمتميزة في مجال الأدب لتكون شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022.
وترصد «بوابة دار المعارف»، أبرز المعلومات عن رائد القصة القصيرة يحيى حقي.
نشأة يحيي حقي
ولد يحيى حقي محمد حقي، في القاهرة لأسرة مصرية ذات أصول تركية، في 17 يناير عام 1905، نشأ فى بيئة ثقافية، حيث كانت كل أفراد أسرته يهتمون بالأدب.
مسيرته التعليمية والأدبية
حفظ حقي القرآن الكريم كاملًا، منذ نعومة اظافرة حيث التقي بكتاب السيدة زينب بالقاهرة، ثم انضم بعد ذلك لمدرسة «والدة عباس باشا الأول الابتدائية»، ثم التحق بمدرسة بالمدرسة السيوفية، ثم المدرسة الإلهامية الثانوية بنباقادان، وفي عام 1921 انضم إلي الحقوق السلطانية العليا في جامعة فؤاد الأول، «كلية الحقوق جامعة القاهرة»، وتخرج منها عام 1925.
عمل كمساعد وكيل نيابة، ثم عمل كمحامي التفرغ للمحاماة التي تركها من أجل وظيفة معاون إدارة في منفلوط بأسيوط عام 192، ثم انتقل إلى السلك الدبلوماسي، وعمل سكرتير أول للسفارة المصرية في باريس، ثم مستشارا في سفارة مصر بأنقرة عاصمة تركيا، ثم وزيرًا مفوضا في ليبيا عام 1953، ومن هنا كان يحيي حقي بدأ إلي العمل في فن القصة القصيرة.
أبرز أعماله الأدبية
مدرسة المسرح، من فيض الكريم، ناس في الظل، هذا الشعر، يا ليل يا عين، خليها على الله، تراب الميري، حقيبة في يد مسافر، خطوات في النقد، دماء وطين، صفحات من تاريخ مصر، عشق الكلمة، عطر الأحباب، فجر القصة المصرية في السينما.
حياته الأسرية
تزوج من ابنة الأستاذ عبد اللطيف سعودي، والتي تدعي نبيلة ابنة عضو مجلس النواب بالفيوم، وأثمر عن زواجهما ابنته الوحيدة «نهى».
ثم تزوج للمرة الثانية بعد وفاة زوحتة الأولى، من الفنانة التشكيلية الفرنسية(جان ميري جيهو)، واستمر زواجهما حتى وفاته.
رحيله
رحل يحيي حقي عن عالمنا في 9 ديسمبر عام 1992، عن عمر ناهز 87 عامًا، بعدما ترك خلفه رصيدًا ضخم من الأعمال الأدبية المتميزة.