بحث وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ونظيره الإيطالي لويجي دي مايو التنسيق بين الولايات المتحدة و إيطاليا والاتحاد الأوروبي؛ لمواجهة التهديد الروسي المستمر لأوكرانيا.
جاء ذلك، وفق ما نشرته الخارجية الأمريكية - في بيان عبر موقعها الالكتروني، اليوم الخميس في خلال اتصال هاتفي - شدد خلالها بلينكن على الدور الحاسم الذي تلعبه إيطاليا وحلف شمال الأطلسي و الاتحاد الأوروبي في ضمان الأمن في القارة.
وجدد وزير الخارجية الأمريكي، بحسب البيان، التزام الولايات المتحدة بالسعي إلى حل الأزمة الحالية من خلال الدبلوماسية، مؤكدا أن أي غزو روسي لأوكرانيا من شأنه أن يؤدي إلى عواقب هائلة وكلفة باهظة على روسيا.
وفي السياق نفسه، أفادت الخارجية الإيطالية -في بيان عبر موقعها الالكتروني- بأن دي مايو أعرب خلال الاتصال الهاتفي مع بلينكن، عن ارتياحه للنهج المشترك لكلا البلدين تجاه هذه المشكلة في ضوء الأولوية المشتركة لإبقاء قناة الحوار مفتوحة مع موسكو، ولكن مع احترام مبادئ القيم الأوروبية والأطلسية.
وأضاف البيان أن دي مايو أكد مجددا أهمية استمرار الجهود لإطلاق عملية مفاوضات سياسية مع موسكو عقب اجتماع الأسبوع الماضي لمجلس روسيا وحلف شمال الأطلسي، وشدد على ضرورة ضمان التنسيق بين الحلفاء لهذه الغاية لتطوير استجابة موحدة ومتوازنة ومتناسبة".
وأشار دي مايو إلى أهمية التنسيق المستمر للمواقف بين الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي بشأن هذا الملف.