سلطت صحيفة «الجارديان» البريطانية، الضوء على طلب لجنة التحقيق في هجوم الكابيتول ب الكونجرس من إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس السابق، المثول للشهادة طوعية للإجابة على أسئلة حول جهود دونالد ترامب لوقف التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة التي اتخذتها اللجنة تعد مرحلة جديدة جريئة في تحقيقها في تمرد 6 يناير، حيث يسعى محققو مجلس النواب لأول مرة إلى شهادة من أحد أفراد عائلة ترامب حول الهجوم المحتمل من جانب الرئيس السابق.
وقال عضو الكونجرس بيني طومسون، رئيس اللجنة المختارة، في رسالة من 11 صفحة إلى إيفانكا ترامب، إن اللجنة أرادت أن تسأل عن خطة ترامب لوقف التصديق، ورده على هجوم الكابيتول، بما في ذلك التأخير في إرسال الحرس الوطني.
وأشارت الصحيفة إلى أن طلب اللجنة يأتي لأن إيفانكا ترامب كانت مستشارة أولى لوالدها خلال فترة رئاستها، وكذلك زوجها جاريد كوشنر، كان يُنظر إلى الاثنين على أنهما زوجان قويان قريبان جدًا من القرارات الداخلية لبيت ترامب الأبيض.
وتابعت أنه يبدو أن الأسئلة الموجهة إلى إيفانكا موجهة إلى قضية رئيسية: «ما إذا كان والدها قد أشرف على مؤامرة إجرامية في 6 يناير تضمنت أيضًا عرقلة إجراءات الكونجرس أم لا».
وورد في الرسالة أن اللجنة أرادت أولاً استجواب إيفانكا ترامب حول ما تذكرته من اجتماع ساخن في المكتب البيضاوي صباح يوم 6 يناير عندما كان الرئيس السابق يحاول إقناع مايك بنس برفض إعلان فوز بايدن.
وجاء في الرسالة أن الرئيس السابق كان على الهاتف مع نائب الرئيس آنذاك في اجتماع بالمكتب البيضاوي مع إيفانكا وكيث كيلوج، أحد كبار مساعدي بنس، عندما اعترض بنس على طلب الرئيس السابق المتكرر، التفتت إيفانكا إلى كيلوج وقالت إن بنس «رجل طيب».