هناك نوعين من السمنة هما السمنة المفرطة والسمنة الموضعية حيث يمكن علاج السمنة المفرطة عن طريق أحدي جراحات السمنة مثل تكميم المعدة بالمنظار وتحويل المعدة المصغرة بالمنظار.
كما إن أن السمنة الموضعية فيتم علاجها بطرق بسيطة وبدون جراحه أحيانآ حيث أن السمنة المفرطة هي التجمعات غير الطبيعية أو الزائدة للدهون في الجسم التي تؤدي إلى مشاكل صحية كثيرة ويعتبر الشخص مريض ب السمنة المفرطة إذا كان وزنه أكثر بنسبة 20% من الوزن الطبيعي أو كان مؤشر كتلة الجسم أكثر من 40.
و أوضح الدكتور محمود زكريا أستاذ جراحات السمنة و السكر بجامعة عين شمس وعضو المنظمة الدولية لجراحي السمنة المفرطة وعضو كلية الجراحين الملكية بلندن وعضو المنظمة الدولية لجراحي السمنة المفرطة، ، أن السمنة الموضعية هي تراكم الدهون بشكل زائد في منطقة معينة في الجسم مثل منطقة الثدي عند الرجال والخصر والأرداف عند النساء، مما يشكل إحباطا لظهور الجسم بشكل غير متناسق و يمنع من إرتداء الملابس المناسبة .
وأضاف وهي تعد من أحدي عوامل السمنة الموضعية فكثير من البنات والنساء يكون شكل جسمهم مشابه للكمثري حيث يكون لديها زيادة فى الدهون في منطقة الخصر والأرداف بسبب الجينات الوراثية والسمنة الموضعية قد تحدث بعد عمل رجيم وذلك لأن الجسم فقد الكثير من الوزن ما عدا فى أماكن معينة، ومن ضمن العوامل التي تؤدى الى السمنة الموضوعية الحمل والولادة المتكررة وذلك لأنها تؤدى إلى ضعف عضلة البطن وترهل الجلد .
وأكد أن عملية تحويل مسار المعدة المصغرة بالمنظار واحدة من عمليات وجراحات السمنة المفرطة التى أثبتت فعاليها فى التخلص من الوزن الزائد ويتم فى هذه العملية عمل جيب في أعلى المعدة وفصله عن بقية المعدة مع توصيل الأمعاء الدقيقة بجيب المعدة بواسطة دباسات حديثة هى نفس الدباسات المستخدمة فى أوروبا و الولايات المتحدة الأمريكية .
وبعد عملية تحويل مسار المعدة يحدث الشعور بالشبع بعد تناول كمية قليلة من الطعام و بالتالي تقلل العملية من تناول كمية الطعام و تؤدى إلى الشعور بالامتلاء و الشبع بالاضافة لذلك فإن سرعة وصول الطعام الى الأمعاء يؤدي الى قلة امتصاص بعض السعرات الحرارية مع زيادة افراز بعض الهرمونات التي تساعد على فقد الوزن.