يُمثّل التكيّف مع القلق تحدياً لا يُستهان به، يجد الكثيرون صعوبة في إدارة هذه المُشكلة واتباع إجراءات قد تُخفف من هذا الشعور السلبي والمُزعج الذي يُسيطر عليهم في معظم الأحيان.
وعلى الرغم من أنّ التوتر يُشكّل جزءًا من نظام الدفاع الطبيعي للجسم، إلا أنّ سيطرة هذا الشعور علينا واستسلامنا له قد يُضر بصحتنا على أكثر من صعيد لذلك نشرت جريدة ذا صن البريطانية نصائح الخبراء والمتخصصون بمحاولة التكيّف مع القلق والسيطرة على مشاعرنا السلبية. وهذا يتطلب من دون شك إجراء تغييرات وتعديلات على نمط حياتنا. إليكِ إذًا أبرز النصائح والعادات التي تُساعدكِ على تخفيف التوتر ومحاصرة هذه المشاعر التي تُضايقكِ....
أهمية الحصول على الوقت الكافي للنوم من أجل تصفية الذهن وإراحة الجسم ، فالقيام بالعكس سيجعلكِ تُعانين من شعور سيئ وسلبي في اليوم التالي.
ممارسة اليوجا من الطرق التي أثبتت قدرتها على مساعدة الفرد في التخلص من التوتر، وتأمين استقرار الهرمونات بجسمه. لذا اختاري نوع اليوجا الذي يُناسبكِ في حال كنتِ تشعرين بتوترٍ دائم، فهذه الطريقة ستُساعدكِ على التنفس بشكل صحيح واسترخاء عضلاتك المُتشنجة.
القيام بتمرين التنفس العميق لمساعدتك على الاسترخاء. ويكون ذلك من خلال أخذ أنفاسِ عميقة من منطقة البطن.
الزيوت المُستخرجة من النباتات العطرية أو الشمع العطري برائحة الخزامى والبابونج مثلاً أن تكون مُهدئة كثيراً ، ويُعتقد أنّ هذه الروائح تُساعد على تنشيط مُستقبلات مُعيّنة موجودة في الدماغ، ما يُساهم في تخفيف القلق.
الرياضة تساعد في السيطرة على مشاعر القلق وتُزيل التوتر الذي تشعرين به. ويكفي مثلًا أن تقومي ببعض التمارين الخفيفة أو حتّى المشي للتخفيف من الضغط والتوتر الذي تشعرين به، وبالتالي تنشيط هرمونات السعادة.
التعرض للشمس على الأقل لـ 15 دقيقة من أفضل علاجات التوتر وتحسين المزاج.
الأطعمة الصحية تساعد الحصول على صحة جسدية وعقلية أفضل. ويُنصح بتناول الكثير من الخضار والفاكهة الطازجة والأسماك الغنية بالأوميجا 3 الدهنية بشكل مُنتظم، مثل السالمون.