التجربة ذات المعنى الخاص فى الحب والعطاء تعود للمرأة وتحتاج لمن يشعر بها من حولها ويتعامل معها وفق ما تحتاجه في هذه الفترة.
في البداية تقول دكتور هاجر مرعي أخصائي العلاقات الاسرية ان هذه المرأة يجب أن يعلم زوجها والمحيطين بها ببعض الامور المهمه النفسيه لها.
اولها إذا كانت أم لا لاول مره فيجب مراعاه المشاعر المختلفه والمخطلته فى الشهور الاولى بين الفرحه والخوف والترقب والهروب من المسؤوليه والاشتياق إليها .وهذا يجعلها فى البدايه سريعه الغضب واحيانا صامته وعلينا أن نراعى التغيرات الخاصه بالهرمونات أيضا .ولهذا تحتاج من الزوج الحديث بلغه الاطمئنان وان يرسل لها مشاعر الفرحه بوجود طفل يزيد من ترابطهم .وأنه يشعر بأهميته فى حياته واهميتها هى أيضا.
وتشير دكتور هاجر إلى مرحله أخرى وهى مرحله الاعداد والتي بها ولها تندمج الزوجه والام الحديثة بكل مشاعرها مع متطلبات هذا الضيف الجديد والاهتمام بكل ما يخصه مستقبلا من جمع معلومات عن صحته والأطباء المتخصصين واحيانا تغفل عن متطلبات الزوج أو قضاء وقت أطول معه دون التحدث عن الأمر ..مما يجعل بعض الأزواج يفهم الأمور بشكل سلبى ويهاجم مشاعرها بأن هذا مؤشر الاهمال القادم فى المستقبل.
واوضحت خبيرة العلاقات الاسرية دكتور هاجر مرعي انه من الذكاء فى ذلك الوقت مشاركة الزوجة الحديث عن كل ما يدور في ذهنها من مشاعر مختلطة والتفهم لهذه المشاعر وعدم الشكوى للاسره.
وعليها بأن تنتبه وتعلم جيدًا أن الزوج فى أحيان كثيره لا يفهم الكثير عن سيكولوجية المرأة وخصوصا فى الحمل.
ثم تأتى مرحله الاستقبال فيعود الخوف منافس الفرحه مره اخرى وتصبح الأفكار كلها فى إطار وماذا بعد الانجاب وهنا إذا شعرت بأعمال من حولها .من الممكن دخولها فى حاله مزاجيه سيئه تؤثر على طريقه النوم أو الطعام أو الاهتمامات اليوميه .فيجب أن ينبها الجميع ويحدثها عن اهميه الحديث عن مخاوفها بشكل مباشر.
ومن المهم أن يشترك الزوجين فى تسميه الطفل سويا.
وتقسيم وقت الاعتناء به بقدر الإمكان وقراءه معلومات عن التربيه سويا .والإنتباه إلى الأمور الوراثيه لحمايه الطفل من كل ذلك وما سبق بدوره سوف يساعد المراه على المرور من هذه المحله بسبكولوجيه نفسيه عادله .لا تخسر فيها هى أو طفلها أو الزوج .وتصبح مستعده لدور البناء أو دور الامومه .وتنتج للمجتمع طفل سوى ومراهق جيد ومواطن وانسان سليم.