كتب: على أحمد على
أعلنت جبهة شباب الصحفيين أنها بصدد تقديم مذكرة إلى نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة تطالب فيها فتح تحقيق فورى، بشأن تحدى عضو من أعضاء المجلس لإرادة الجمعية العامة للنقابة بمحاولة إعادة النقابة لممارسة سلوك رفضته جموع الصحفيين واعلنوا رفضهم القاطع له من خلال صندوق الانتخابات الماضية التى اسقطوا من خلالها أعضاء المجلس الذين عملوا على جر النقابة إلى الانخراط فى معارك سياسية لصالح تيار محدد ومعروف ناهيك عن فتح أبوابها وحماية أشخاص تعمل ضد استقرار الدولة المصرية، وتدخل النقابة فى خصومات ضد مؤسسات الدولة، فى وقت حساس جدا لا يحتمل تشتيت الجهود أو تشرذم الوطن إلى جبهات تدخل فيما بينها فى صراعات.
وكانت جبهة شباب الصحفيين قد نددت فى وقت سابق – اليوم السبت - باستغلال عضو مجلس النقابة محمود كامل مبني النقابة لإقامة ما أسماه تكريم لعضو مجلس النقابة السابق، خالد البلشي، وتم استغلال الأمر فى العودة لإطلاق شعارات عدائية ومسيئة لمؤسسات الدولة على غير الحقيقة، وتصدير هذه الصورة السلبية لمنظمات بعينها في الخارج معروف بعدائها الشديد لمصر.
وقال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات أن التكريم المزعوم الذي اقامة، كامل لـ" البلشي" بدعوى حصولة على جائزة "مانديلا" تم دون علم النقيب، ولا الحصول على تصريح من مجلس النقابة، وأعضائه الذين لم يعلموا بالأمر، وهو ما يؤكد الأهداف غير السوية من وراء التكريم.
وكشف طوالة فى البيان أن من رشحت البلشي للجائزة الناشطة مزن حسن التي اتهمت في قضية التمويل الأجنبي في القضية رقم 173 لسنة2011 والمعروف عنها التشهير المتعمد، والإساءة الدائمة للدولة المصرية، من أجل حفنة دولارات على حساب كرامة وسمعة الوطن، وتلقيها أموالا كما جاء في شهادة رجال الأمن من الوقفية الأمريكية لاستخدامها في أغراض غير مشروعة وتعاونها مع معهد التنوع الإعلامي البريطاني الذي يهدف للاضرار بالأمن القومي للبلاد من خلال إصدار تقارير غير صحيحة عن الأوضاع في مصر.
ويأتى هذا فى وقت تبذل فية النقابة جهودا طيبة لمساندة الدولة في معركتها الشرسة ضد الإرهاب وأعداء الوطن في الداخل والخارج وجماعة الإخوان الغرهابية ونشطاء السبوبة الذين لايألون جهدا للتشهير بالدولة وتصدير صورة لا تعبر عن الواقع المصري والإنجازات التي تمت والمشروعات العملاقة الجارية، لذلك فأن جموع الصحفيين أعلنوا رفضهم القاطع لإقامة حفل تكريم البلشي داخل قلعة الحريات رمز كرامة وعزة المصريين مؤكدين إنهم وجهوا في الماضي القريب درسا في الوطنية قاسيا للبلشي ونظرائه الذين، تعاونوا مع جماعات وأفراد تعمل ضد استقرار الدولة المصرية، مثل جماعة 6 إبريل والإخوان، واستغلاله بعض وسائل الإعلام الأجنبية المناهضة للدولة المصرية في التشهير والإساءة لمصر،
وكان عضو مجلس النقابة محمود كامل، قد تحمس لإقامة حفل لتكريم البلشى، لكنه عدما تأكد من رفض جموع الصحفيين لإقامة مثل هذا الحفل (بعد الإعلان عنه)، تحايل على التوقيت بإطلاق شائعة بتأجيل التكريم إلى السبت القادم، ثم فاجأ الجميع بتواجد البلشي بينهم فى النقابة بزعم حضور حفل تأبين الراحل محمد حلمي، وقام كامل بتكريمه على غير رغبة كثير من الصحفيين الذين تواجدوا، وغيرهم ممن لم يتوجدوا فى النقابة وقت الإعلان عن تكريم البلشى، وأعلنوا عن غضبهم الشديد بعدما عرفوا بما حدث، وعبر البعض عن هذا الغضب بعبارات قاسية، وأقسم بعضهم أنه لو تواجد لحدث ما لا تحمد عقباه.