مسؤولة أممية تدعو المجتمع الدولي إلى استمرار دعم إجراء الانتخابات الليبية

مسؤولة أممية تدعو المجتمع الدولي إلى استمرار دعم إجراء الانتخابات الليبية وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وحفظ السلام أمام مجلس الأمن روزماري ديكارلو

عرب وعالم25-1-2022 | 10:06

دعت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وحفظ السلام أمام مجلس الأمن روزماري ديكارلو، المجتمع الدولي إلى استمرار دعم إجراء الانتخابات الليبية، حيث تمر ليبيا بمنعطف دقيق وهش في طريقها نحو الوحدة والاستقرار.


وأكدت روزماري ديكارلو - بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة - أن الطريق إلى الأمام نحو ليبيا مستقرة وموحدة هو من خلال صندوق الاقتراع وليس السلاح، ويجب أن نقف معهم، مشيرة إلى أن الاستقطاب المتزايد بين الفاعلين السياسيين والخلافات حول الجوانب الرئيسية للعملية الانتخابية؛ أدى في نهاية المطاف إلى تأجيل الانتخابات، على الرغم من المرحلة المتقدمة من الاستعدادات الفنية من قبل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.


وقالت المسؤولة الأممية: "من الواضح أن أصحاب المصلحة الليبيين لديهم وجهات نظر مختلفة فيما يتعلق بالمسار الذي يمكن أن يسير بالبلاد نحو انتخابات وطنية حرة ونزيهة وشاملة وذات مصداقية وانتقال سلمي".


وقد أجرت مستشارة الأمين العام الخاصة ستيفاني وليامز مشاورات واسعة النطاق في طرابلس وبنغازي ومصراتة وسرت، منذ وصولها إلى ليبيا في 12 ديسمبر الماضي، والتقت بأعضاء مجلس الرئاسة وحكومة الوحدة الوطنية والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ومجلس القضاء الأعلى والمرشحين للانتخابات الرئاسية والنيابية، كما تشاورت مع الجهات الفاعلة ذات الصلة السياسية والأمنية والمجتمع المدني من جميع أنحاء البلاد.


وقالت روزماري ديكارلو، إن المستشارة الخاصة ستيفاني وليامز سلطت في جميع اجتماعاتها، الضوء على الـليبيين البالغ عددهم 2.8 مليون شخص الذين سجّلوا أسماءهم للاقتراع. ودعت "أصحاب المصلحة" إلى احترام إرادة الشعب الليبي، كما شجعتهم على مواصلة التركيز على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن والالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه في خارطة طريق منتدى الحوار السياسي الليبي، التي أقرّها مجلس الأمن.


وأكدت المسؤولة الأممية أن وقف إطلاق النار لا يزال صامدا، ومع ذلك أثّر عدم اليقين السياسي في الفترة التي سبقت الانتخابات بشكل سلبي على الوضع الأمني العام، بما في ذلك في طرابلس؛ مما أدى إلى تحول التحالفات بين الجماعات المسلحة التابعة لبعض المرشحين الرئاسيين.

وأنه كجزء من الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، سافرت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 إلى أنقرة وموسكو في ديسمبر الماضي، لمناقشة تنفيذ خطة العمل لانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة مع السلطات التركية والروسية، بما في ذلك إنشاء آليات الاتصال وتبادل المعلومات.


وذكرت ديكارلو أنه على الرغم من التحديات اللوجستية والأمنية الخطيرة، تواصل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا العمل على إنشاء مركز مراقبة وقف إطلاق النار في سرت، وتتطلع البعثة إلى موافقة حكومة الوحدة الوطنية على المضيّ قدما في العمل المطلوب في مرافق الإقامة والمكاتب في سرت.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2