أصبحت «السوشيال ميديا»، أداة مؤثرة فى حياة المجتمعات، خاصة بين الشباب، الأمر الذى يجعل منها سلاحا ذا حدين، ما بين دورها كأدوات للتواصل والتعارف والحصول على المعلومات، وما بين استغلالها لنشر الشائعات وبث الفتن.
كانت الجماعات الإرهابية، سباقة فى استخدام «السوشيال ميديا» لنشر الشائعات، بهدف ضرب الاستقرار فى مصر، كونها ليست مكلفة ولا تحتاج لمجهود كبير فى نشرها خاصة مع التقدم التكنولوجى، الذى جعل نشر الشائعة لا يتطلب أكثر من ثوانى معدودة لتصل إلى الملايين، لذلك فهى أشد خطورة على المجتمع.
وكانت هناك قوانين لإحكام السيطرة على منافذ السوشيال ميديا، على حسب نوع الشائعة، وتفعيل منصات الحكومة الإلكترونية، لمنع ترويج الأكاذيب، وبث الخوف فى قلوب المواطنين.
اختطاف الفتيات
ذكرت وزارة الداخلية أن من أسوأ الشائعات التى يتم ترويجها لبث الذعر فى قلوب الأهالي، وعدم الإحساس بالأمان، هى ترويج شائعات الخطف على منصات السوشيال ميديا، وتبدأ مع دخول المدارس.
آلية المواجهة
رجال الأمن هم من يتحملون العبء الكامل لمواجهة هذه الشائعات، للحد من انتشارها وإلقاء القبض على مروجيها، فالفكر يحارب بالفكر والشائعات تحارب بالحقيقة، لذلك تقوم الداخلية بنشر الحقيقة.