اليوان يصمد أمام الدولار .. و«المركزي الروسي» يتدخل لكبح تدهور الروبل

اليوان يصمد أمام الدولار .. و«المركزي الروسي» يتدخل لكبح تدهور الروبل الدولار

اقتصاد وبنوك25-1-2022 | 17:40

ارتفع الدولار بعض الشيء أمس مبتعدا بشكل أكبر عن أدنى مستوياته في شهرين الذي سجله في الفترة الأخيرة مدعوما بالتوترات بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا واحتمال اتخاذ مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي موقفا أكثر تشددا بشأن السياسة النقدية هذا الأسبوع.

وبحسب "رويترز"، لم تكن الأسواق حتى وقت قريب تتأثر بحشد قوات روسية قرب حدود أوكرانيا لكن التوترات تصاعدت مع بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن تعزيز الأصول العسكرية في شرق أوروبا وأمره بإعادة أسر الدبلوماسيين من كييف.
وتراجع اليورو 0.15 في المائة خلال التعاملات أمس إلى 1.1325 دولار قرب أدنى مستوياته في أسبوعين الذي سجله يوم الجمعة.
وارتفع مؤشر الدولار 0.10 في المائة إلى 95.72. وارتفع الدولار 0.1 في المائة أمام الين الذي يعد ملاذا آمنا ليسجل 113.8 ين للدولار.
وزاد مؤشر الدولار 1.3 في المائة منذ يوم 14 يناير.

وخلال هذه الفترة زادت توقعات عديد من البنوك بشأن سرعة وحجم تشديد مجلس الاحتياطي الاتحاد للسياسة النقدية.
ويبدأ المجلس اليوم اجتماعاته التي تستمر يومين وقد يشير إلى بدء رفع أسعار الفائدة ابتداء من مارس.

وتشير أغلب التوقعات إلى رفع الفائدة 0.25 في المائة في مارس وثلاثة إجراءات رفع بعد ذلك ليصل الإجمالي إلى 1 في المائة بنهاية العام.
والعملة الوحيدة التي ظلت صامدة أمام الدولار كانت اليوان الصيني الذي ارتفع 0.2 في المائة إلى أعلى مستوياته منذ مايو 2018 عند 6.328 للدولار.
من جهة أخرى، أعلن المصرف المركزي الروسي أمس تعليق شراء العملات الأجنبية بعد تدهور البورصة وسعر صرف الروبل على خلفية المخاوف من غزو روسي لأوكرانيا. وبحسب "الفرنسية"، انخفضت أسعار الأسهم بشكل حاد بعد تراجع استمر أسبوعين، وهوى مؤشر آر.تي.إس المقوم ب الدولار 9 في المائة. وتراجع سعر صرف العملة الروسية مقابل الدولار إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عام، مسجلا 79 روبلا للدولار الواحد.
وأعلن المصرف المركزي الروسي تعليق عمليات شراء العملات الصعبة، وذلك في إطار سعيه لتقليص التقلبات في الأسواق المالية. وقال المصرف في بيان إن "هذا القرار اتخذ لتعزيز القدرة الاستشرافية للسلطات النقدية وتقليص تقلبات الأسواق المالية".
ولم يحدد المصرف المركزي جدولا زمنيا لقراره، وأشار إلى امتلاكه وسائل كافية للوقاية من مخاطر تتهدد الاستقرار المالي.

أضف تعليق