فى لفته محبة وتقدير للكاتب الكبير ابراهيم عبد المجيد وضع نلة الناشر زياد عبد المجيد ماكيت مجسم بصورته داخل جناح دار الياسمين ب معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته ال53 ووجة زياد رسالة للجمهوربالدعوة لوالدة بالفاء العاجل ويقول زياد "إن كان المرض منعه من الوجود معنا فقلبه النابض وروحه الفكرية تحيط بالمكان فهو استاذنا جميعا وله الفضل في أن ترى كل هذه العقول النور".
يضيف صاحب دار الياسمين إنه حرص على تواجد والده معه في هذه الدورة من عمر المعرض، كما اعتاد أن يشارك كل عام، ولكن نظرا لظروفه الصحية لن يتمكن من الحضور رغم تعلقه الشديد بجمهوره والكرنفال الثقافي الأقرب لقلبه.
وإبراهيم عبد المجيد من مواليد الأسكندرية اسمه بالكامل إبراهيم عبد القوي عبد المجيد خليل، ولد في 2 ديسمبر سنة 1946م، وحصل إبراهيم عبد المجيد على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الأسكندرية سنة 1973م. ثم رحل إلى القاهرة، ليعمل في وزارة الثقافة. تولى الكثير من المناصب الثقافية, كان آخرها رئاسة تحرير سلسلة كتابات جديدة، لمدة خمس سنوات.
وأصدر عشر روايات, منها (المسافات, الصياد و اليمام, ليلة العشق و الدم, البلدة الأخرى, بيت الياسمين, لا أحد ينام في الإسكندرية, طيور العنبر, برج العذراء, وعتبات البهجه). كذلك نشرت له خمس مجموعات قصصية (الشجر والعصافير, إغلاق النوافذ, فضاءات, سفن قديمة, وليلة انجينا). ترجمت (البلدة الأخرى) إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية.
كما ترجمت (لا أحد ينام في الإسكندرية) إلى الإنجليزية والفرنسية، و(بيت الياسمين) إلى الفرنسية و حصل على جائزة نجيب محفوظ في الرواية، من الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنة 1996م عن روايته البلدة الأخرى. واختيرت روايته لا أحد ينام في الإسكندرية كأحسن رواية لسنة 1996م في القاهرة.
وعن كتب دار الياسمين يقول حرصت أن تكون لدينا تجربة شراء للكتب جديدة وممتعة، فقمنا بتصميم لوحات خاصة مستوحاة من إصداراتا المتنوعة؛ كي يشعر الزائر وكأنه في زيارة لمعرض لوحات فنية، بجانب موسيقى كلاسيكية مختارة بعناية.
ومن أهم إصدارات دار الياسمين لهذا العام كتاب ماوراء اللعبة لمنى خالد فكرى و قصاقيص الامل لامل زكى و وامثال شعبية لمحمد الطواب وذكريات فى الشلالات لحازم الشاذلى وحفيد المعز لمحمد التهامى ولعنة كايروكى لاحمد خليل والفكر الضال لمحمد دنيا وبائع الاحلام لماجد الحداد واسرار بيوت لاسراء بدر .