يستحب الدعاء عند نزول المطر، فعند نزول المطر هناك فرصة كبيرة لاستجابة الدعاء، وعلى كل مسلم ألا يضيع هذه الفرصة، فوقت نزول الغيث هو وقت فضل ورحمة من الله على عباده، وتوسعة عليهم بأسباب الخير، وهو مظنة لإجابة الدعاء عنده، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر).
وجاء عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: (اللهم صيبا نافعا) رواه البخاري، وفي رواية أخرى: (اللهم صيبا هنيئا) صححه الألباني.
والصيب: ما سال من المطر وجرى، وأصله من: صاب، يصوب؛ إذا نزل، وقال الله تعالى: (أو كصيبٍ من السماء) البقرة/ 19.
وجاء عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: (اللهم صيبا نافعا) رواه البخاري، وفي رواية أخرى: (اللهم صيبا هنيئا) صححه الألباني.
ويستحب التعرض للمطر، فيصيب شيئا من بدن الإنسان لما ثبت عن أنس رضي الله عنه أنه قال : "أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، قال : فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه، حتى أصابه من المطر، فقلنا : يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ قال: (لأنه حديث عهد بربه تعالى )". رواه مسلم .
الدعاء عند سماع الرعد
أما الدعاء عند سماع الرعد : فقد ثبت عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه: "أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث، وقال: سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته [الرعد: 13]، ثم يقول : إن هذا لوعيد شديد لأهل الأرض". رواه البخاري.
ولم يثبت شيء من الأذكار أو الأدعية عن النبي صلى الله عليه وسلم عند رؤية البرق فيما نعلم، والله أعلم.