تعمل روسيا على تصميم صواريخ مجنحة مصغّرة للسفن والطائرات مع شرط ألا يؤثر انخفاض أبعاد رؤوسها القتالية وغيرها من عناصر الصاروخ على قدرتها القتالية، وفقا لتقرير Rt.
وأعلن ذلك رئيس شركة "أسلحة الصواريخ التكتيكية" الروسية، فيكتور أوبنوسوف، في مقابلة مع قناة " روسيا – 24" التلفزيونية الروسية، وقال إنه بفضل التقليل من حجم الصواريخ يمكن أن تحمل الطائرة أو السفينة أو الدرون عددا أكبر بكثير منها مما كان عليه سابقا. وأوضح قائلا: "من المفهوم أن الصواريخ التي يزن كل منها 100 كيلوجرام بدلا من طن واحد يمكن أن تحمل الطائرة عددا أكبر منها، ما يؤدي إلى رفع قدرتها القتالية". وأعاد، أوبنوسوف، إلى الأذهان أن درونات "إينوخوديتس" و" ألتيوس" و" فوربوست" الروسية ستحصل على صاروخ " خا – بي بي لا" صغير الوزن حيث يصل مدى عمله 10 كيلومترات. ويمقدور الصاروخ تدمير المدرعات الثقيلة والأهداف الجوية التي تقل سرعتها عن سرعة الصوت.
ولا تزال هذه الخطوة تترك أجزاء كبيرة من الولايات المتحدة (ناهيك عن الكوكب) بدون وصول، لكننا نشك في أن أمازون ليست قلقة للغاية عندما تبدأ سلاسل الجهات الخارجية مثل ستاربكس في تبني تقنية التسوق القائمة على الذكاء الاصطناعي.