أكدت وزارة الخارجية الرواندية أن السلطات ستعيد فتح المعابر الحدودية المشتركة بين رواندا و أوغندا فى 31 يناير الجارى.
وحسب البيان الذى نشرته وزارة الخارجية الرواندية عبر حسابها فى موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، ستعيد رواندا يوم الاثنين المقبل، فتح معبر حدودى مع أوغندا كان مغلقا قبل نحو ثلاث سنوات، حتى مع تصاعد التوترات بين الجارتين فى وسط إفريقيا، التى أججتها اتهامات بالتجسس ودعم كل منهما لمعارضين.
وقال البيان: " رواندا لاحظت أن هناك عملية لحل القضايا التى أثارتها رواندا، وكذلك الالتزامات التى تعهدت بها الحكومة الأوغندية لمعالجة العقبات المتبقية".
وكانت رواندا قد اتهمت أوغندا مرارا بدعم الجماعات المتمردة التى تخطط للإطاحة بالحكومة فى كيغالى بينما اتهمت كمبالا رواندا بالقيام بأنشطة تجسس غير مشروعة فى أوغندا.
محاولات مختلفة، بما فى ذلك جهود الوساطة من قبل أنجولا، لاستعادة العلاقات الطبيعية وفتح الحدود، لم تسفر إلا عن القليل.
وقد أدى إغلاق الحدود فى مارس 2019 إلى تعطيل الروابط التجارية فى المنطقة بشدة، حيث تعتمد رواندا بشكل أساسى على ممر نقل يمتد من ميناء مومباسا المحيط الهندى عبر كينيا وأوغندا، ويمر من الطريق نفسه البضائع عبر رواندا إلى بوروندى وشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وجاءت الخطوة لإعادة فتح الحدود فى أعقاب اجتماع فى كيغالى الأسبوع الماضى بين كاجامى ونجل موسيفينى، موهوزى كاينيروجابا، وهو أيضًا جنرال فى الجيش ويعتقد على نطاق واسع أنه مستعد لتولى المسئولية بعد والده.
من المحتمل أن يكون استئناف التجارة الطبيعية عند المعبر الحدودى للبلدين دافعًا تشتد الحاجة إليه لتحقيق قفزة فى الاقتصادات الإقليمية التى تضررت من آثار تدابير احتواء كورونا.
يشار إلى أن رواندا و أوغندا أعضاء فى الكتلة التجارية الإقليمية جماعة شرق أفريقيا إلى جانب كينيا وتنزانيا وبوروندى وجنوب السودان