تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلى نفتالى بينيت بعدم قيام دولة فلسطينية خلال ولايته، وألا تكون هناك اتفاقية أوسلو ثانية.
جاء ذلك فى حوار أجرته معه صحيفة "يسرائيل هيوم " فn عددها الأسبوعى، نشرته اليوم الجمعة.
وكان بينيت يجيب على سؤال عن إمكانية أن تكون لقاءات وزير الدفاع الإسرائيلى بينى جانتس مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس، ولقاء وزير الخارجية يائير لابيد مع وزير الشئون المدنية الفلسطينى حسين الشيخ، مقدمة لاتفاقات أوسلو جديدة تنتهى بإقامة دولة فلسطينية.
وقال بينيت: "ما دمت رئيسا للوزراء – لن تكون هناك أوسلو، وإذا حدث فلن تكون هناك حكومة".
وتابع: "أنا أعارض إقامة دولة فلسطينية، ولا أسمح بمفاوضات سياسية على خط الدولة الفلسطينية" .
وجدد بينيت رفضه لقاء الرئيس الفلسطينى قائلا: "لن أقابل أى شخص يطارد جنود الجيس الإسرائيلى فى لاهاى ويحول الأموال إلى القتلة. لشريكى، جانتس ولابيد، مواقف مختلفة عنى. هم يمثلون مواقف اليسار، وهذا شرعى طالما أننا نعمل فى إطار القاسم المشترك الذى حددناه".
وخلال الأشهر الأخيرة التقى جانتس الرئيس عباس مرتين، كما التقى لابيد فى منزله بتل أبيب الأسبوع الماضى وزير الشئون المدنية الفلسطينى.
ووقعت اتفاقية أوسلو بين إسرائيل والفلسطينيين عام 1993، وتنص على إقرار إسرائيل بحق الفلسطينيين فى إقامة حكم ذاتى.
ومنذ أبريل 2014، توقفت محادثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل على خلفية إصرار الأخيرة على المضى قدما فى الاستيطان وتملصها من خيار حل الدولتين.