استقبلت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اليوم الجمعة وفدا من مساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي؛ للتعرف على تجربة أعضاء التنسيقية في الحياة العامة المصرية والسياسية.
واستعرضت التنسيقية - خلال اللقاء - نشأتها وأبرز أعضائها فى البرلمان والحكومة وكذلك الإسهامات التي قدمتها فى الحياة العامة، كما تحدثت عن عدد من الملفات التي يعمل عليها أعضائها وذلك في ظل التنوع الكبير في الأفكار والرؤى والتي ينتج عنها تصورا كاملا يكون ملزما فى النهاية لكافة الأعضاء.
وتناولت ما قدمته الدولة المصرية في السبع سنوات الأخيرة في ملف الحريات الدينية وملف حقوق الإنسان، مستشهدين بإطلاق الدولة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الأنسان وكذلك عدد من القوانين الهامة في ملف الحريات الدينية.
وأكد أعضاء التنسيقية - تعليقا على تساؤل الوفد الأمريكي عن كيفية تشكيل التنسيقية وهل هي جهد خاص بالشباب أم هي مبادرة حكومية - أن التنسيقية جاءت كفكرة من الشباب قبل عدة أعوام، حيث تلاقت رؤى العديد منهم ما بين مؤيد ومعارض، وعلى الرغم من اختلاف الأيدلوجيات بينهم وقتها، إلا أن الحديث المستمر وعقد عدة لقاءات كان كفيلا للوصول لصيغة وشكل التنسيقية فى وضعها الحالى، مشيرين إلى أن التنسيقية تتطور بشكلٍ دائم ومستمر.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد الأمريكي عن سعادتهم البالغة فى التعرف على تجربة شباب التنسيقية والجهود المبذولة فى تقريب وجهات نظر شباب الأحزاب المشاركة في تشكيل التنسيقية، وما وصلوا إليه من تجارب خلال الفترة الماضية وكان له مردود إيجابي على الحياة السياسية والتنفيذية في مصر.
وفي ختام اللقاء استضافت تنسيقية الأحزاب الوفد الأمريكي على مأدبة غداء، وقدمت للضيوف بعض الوجبات المصرية الشهيرة.
حضر اللقاء من أعضاء التنسيقية، النائبة سها سعيد أمين سر التنسيقية ومحمد موسى نائب محافظ المنوفية، بلال حبش نائب محافظ بني سويف وأعضاء مجلس أمناء التنسيقية والنائبة أميرة صابر ، والنائب عماد خليل، والنائب محمد عبدالعزيز، والنائب طارق الخولي أعضاء مجلس النواب عن التنسيقية، والنائبة راجية الفقي عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وزكي القاضي، وحازم هلال، ومؤمن سيد، ومحمد الصعيدي، وأحمد يحي، وأسامة بديع، وشريف الرفاعي ويوستينا رامي.