قال الدكتور محمد زهران رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، إنّ الهيئة شيدت 11 معمل رقمي كلها تعتمد على التغير الرقمي، ومن أهم هذه المعامل معمل التغيرات المناخية الذي ركبت فيه محطة جديدة لاستقبال الأقمار الصناعية لاستقبال تغير المناخ.
وأضاف زهران خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وهدير أبو زيد: "الـ11 محطة مرتبة بتوجه الدولة المصرية بتطبيق التحول الرقمي في البحث العلمي، وهناك تعاون أوروبي مصري أفريقي في المحطة الجديدة الخاصة باستقبال بيانات التغير المناخي".
وتابع رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء: "مشروع المحطة الجديدة ممول من الاتحاد الأوروبي لكنه ينفذ في دول أفريقية، فالمشروع يستهدف خدمة أهداف مصر في أفريقيا، إذ ترأست القارة الأفريقية ونستضيف وكالة الفضاء الأفريقية، ولنا دور ريادي في القارة، ونقدمك خدمات لدول أفريقية كثيرة".
وأكد محمد زهران: "هذه المحطة تتابع البيانات المناخية الخاصة بمشروعات التنمية المستدامة، فقد يتخذ المزارعون الحيطة مسبقا إذا ما تم توقع نوة او رياح شديدة أثناء جني المحصول، كما تتابع التغيرات العالمية في المناخ، إذ يرتفع مستوى المياه في البحار وهو ما قد يؤثر على المدن الساحلية مثل الإسكندرية وبالتالي فإن مصر ليس بمنأى أو بعيدة عما يحدث عالميا ونعمل في هذا الملف منذ عشرا السنوات".
وأشار، إلى أن المحطة الجديدة لا تستخدم في رصد الم
خالفات على الأراضي الزراعية لكن هناك صور أخرى للأقمار الصناعية تستخدم في هذا الصدد، عبر متابعة التغيرات المكانية، التي تعتبر من أهم الأنشطة التي تتميز الهيئة بها.