كشفت شركة سامسونج عن مستشعر بصمة جديد مخصص للعمل مع البطاقات البلاستيكية، مثل البطاقات الائتمانية، بحيث يضمن المستشعر الجديد درجة أعلى من الحماية والتأمين للبيانات الشخصية الحساسة.
أشارت الشركة الكورية الجنوبية إلى أن المستشعر الجديد، والذي يحمل اسم S3B512C، يتكون من مستشعر بصمة الإصبع ومعالج آمن لمعالجة البيانات وكذلك مكون تأميني Secure Element.
وأوضحت الشركة أنها تلتزم بمعايير شركة ماستركارد لاستخدام البصمات الحيوية لتأكيد الهوية BEPS، بحسب بيان رسمي.
ويعتبر المستشعر الجديد الأول من نوعه في سوق المستشعرات الذكية داخل البطاقات البلاستيكية، إذ إنه أول مستشعر يقوم بتضمين كافة مكونات الأمان، إضافة إلى مستشعر البصمة نفسه، داخل مكون واحد، والذي يتم بداخله قراءة بصمة المستخدم وتخزينها، والتأكد من موثوقيتها ومدى صحة البيانات المشفرة، إلى جانب تحليل البيانات ومعالجتها.
وتؤكد الشركة أن مستشعرها الجديد يسهل على مصنعي البطاقات الذكية ترشيد استهلاكهم من الشرائح الإلكترونية اللازم تضمينها داخل البطاقة الواحدة.
ومن خلال المستشعر الدقيق الجديد، سيصبح بإمكان مستخدمي البطاقات الائتمانية تأكيد هوياتهم خلال إتمام المدفوعات وعملية السحب والإيداع بشكل سريع وعملي، دون الحاجة إلى حفظ أو كتابة أي رقم سري PIN، كما أن ذلك يحمي بياناتهم، خاصة في حال تم سرقة بطاقاتهم.
وبحسب هيئة التجارة الفدرالية الأميركية، فإن 459 ألفاً و297 عملية سرقة واحتيال استهدفت البطاقات الائتمانية في 2020، من بينها 393 ألفاً و207 عمليات احتيال اعتمدت على تزييف هوية الضحايا، ليتمكن المخترق من النفاذ إلى حساباتهم البنكية والاستيلاء على أرصدتهم.