ندد الاتحاد الأوروبي بحكم صدر مؤخرا على الناشطة الإيرانية البارزة نرجس محمدي بالسجن ثماني سنوات، وأعرب عن قلقه على حالتها الصحية السيئة.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد "يدعو إيران إلى تنفيذ التزاماتها بموجب القانون الدولي والإفراج فورا عن محمدي، آخذة في الاعتبار أيضا تدهور وضعها الصحي"، مؤكدا أن تنفيذ الحكم "يتنافى مع المبادئ العالمية لحقوق الانسان وقواعد القانون".
وكان طاغي رحماني زوج الناشطة محمدي المقيم في فرنسا قد قال في 23 يناير إن الحكم صدر عن محكمة إيرانية عقب جلسة استمرت خمس دقائق فقط.
ويذكر أن تفاصيل القضية والحكم على محمدي غير واضحة.
وسجنت محمدي مرارا من قبل السلطات الايرانية، وهي زميلة الفائزة ب جائزة نوبل للسلام الناشطة شيرين عبادي التي تعيش حاليا خارج إيران.
وأفرج عن محمدي في أكتوبر 2020 ولكنها أوقفت مجددا فجأة في نوفمبر 2021 في مرأب خارج طهران خلال حضورها تكريما لشخص قتل خلال تظاهرات قبل سنتين.
ودانت منظمة العفو الدولية حينها توقيف محمدي "التعسفي" ووصفتها بـ"سجينة الرأي المُستهدَفة بسبب نشاطاتها السلمية في مجال حقوق الانسان"